جملة ﴿سُيِّرَتْ﴾. وجملة ﴿أَنَّ﴾ في تأويل مصدر مرفوع على كونه فاعلًا لفعل محذوف بعد ﴿لَوْ﴾ الشرطية، والجملة المحذوفة مع فاعلها المنسبك من ﴿أَنَّ﴾: فعل شرط لـ ﴿لَوْ﴾، وجوابها محذوف تقديره: لو ثبت تسيير الجبال بكتاب من الكتب السماوية، أو تقطيع الأرض به، أو تكليم الموتى به.. لثبت كونه هذا القرآن، أو لما آمنوا به، وجملة ﴿لَوْ﴾ الشرطية: مستأنفة. ﴿بَل﴾: حرف إضراب. ﴿لِلَّهِ﴾: خبر مقدم. ﴿الْأَمْرُ﴾: مبتدأ مؤخر. ﴿جَمِيعًا﴾: حال من ﴿الْأَمْرُ﴾، أو من الضمير المستكن في الخبر، والجملة الاسمية مستأنفة. ﴿أَفَلَمْ﴾: (الهمزة): للاستفهام التوبيخي داخلة على محذوف، و (الفاء): عاطفة على ذلك المحذوف. ﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم. ﴿يَيْأَسِ الَّذِينَ﴾: فعل وفاعل، والتقدير أغفلوا عن كون الأمر لله جميعًا، فلن يعلم الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعًا، والجملة المحذوفة مستأنفة. ﴿آمَنُوا﴾: فعل وفاعل صلة الموصول. ﴿أَنَّ﴾: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوفًا؛ أي: أنه ﴿لَوْ﴾ حرف شرط. ﴿يَشَاءُ الله﴾: فعل وفاعل فعل شرط لـ ﴿لَوْ﴾. ﴿لَهَدَى﴾: اللام: رابطة لجواب ﴿لَوْ﴾ ﴿هَدَى النَّاسَ﴾: فعل ومفعول. ﴿جَمِيعًا﴾: حال من الناس وفاعله ضمير يعود على ﴿الله﴾، والجملة الفعلية جواب ﴿لَوْ﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لَوْ﴾ الشرطية: في محل الرفع خبر ﴿أَنْ﴾: المخففة: وجملة ﴿أَنْ﴾ المخففة في تأويل مصدر ساد مسد مفعولي يئس؛ لأنه بمعنى علم، والتقدير: أفلم يعلم الذين آمنوا هداية الله الناس جميعًا لو شاء هدايتهم، ولكنه لم يشأ هدايتهم جميعًا لحكمة اقتضت ذلك.
﴿وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾.
﴿وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ﴾: فعل ناقص واسمه. ﴿كَفَرُوا﴾: فعل وفاعل صلة الموصول. ﴿تُصِيبُهُمْ﴾: فعل ومفعول. ﴿بِمَا﴾: (الباء): حرف جر وسبب. ﴿مَا﴾: مصدرية. ﴿صَنَعُوا﴾: فعل وفاعل صلة ﴿مَا﴾ المصدرية، ﴿مَا﴾ مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بـ (الباء) تقديره: تصيبهم بسبب صنعتهم القبيحة، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿تُصِيبُهُمْ﴾. ﴿قَارِعَةٌ﴾: فاعل ﴿تُصِيب﴾، وجملة