﴿بِهِ﴾: متعلق به، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾، أو صفة لها. ﴿وَإِنَّا﴾: ناصب واسمه. ﴿لَفِي شَكٍّ﴾: (اللام): حرف ابتداء. ﴿فِي شَكٍّ﴾: جار ومجرور خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إن﴾: في محل النصب معطوفة على جملة ﴿إن﴾ الأولى. ﴿مِمَّا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿شَكٍّ﴾. ﴿تَدْعُونَنَا﴾: فعل وفاعل ومفعول. ﴿إِلَيْهِ﴾: متعلق به، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾، أو صفة لها. ﴿مُرِيبٍ﴾: صفة لـ ﴿شَكٍّ﴾.
﴿قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾.
﴿قَالَتْ رُسُلُهُمْ﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة استئنافًا بيانيًّا كأنه قيل: فماذا قالت لهم رسلهم؟ فأجيب بأنهم: قالوا.. الخ. ﴿أَفِي اللَّهِ﴾: (الهمزة): للاستفهام الإنكاري. ﴿فِي اللَّهِ﴾: جار ومجرور خبر مقدم. ﴿شَكٌّ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة في محل النصب مقول قال. وفي "السمين": يجوز في ﴿شَكٌّ﴾ وجهان:
أظهرهما: أنه فاعل بالجار قبله، وجاز ذلك لاعتماده على الاستفهام.
والثاني: أنه مبتدأ وخبره الجار والمجرور قبله، والأول أولى؛ لأنه يلزم على الثاني الفصل بين الصفة والموصوف بأجنبي، وهو المبتدأ بخلاف الأول، فإن الفاصل ليس أجنبيًّا؛ إذ هو فاعل، والفاعل كالجزء من رافعه. ﴿فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ﴾: صفة للجلالة. ﴿وَالْأَرْضِ﴾: معطوف على ﴿السَّمَاوَاتِ﴾.
﴿يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾.
﴿يَدْعُوكُمْ﴾: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة في محل النصب حال من الجلالة. ﴿لِيَغْفِرَ﴾: (اللام): حرف جر وتعليل. ﴿يغفر﴾: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة، وفاعله ضمير يعود على الله. ﴿لَكُمْ﴾: متعلق به. ﴿مِنْ﴾: زائدة. ﴿ذُنُوبِكُمْ﴾: مفعول به، والجملة في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل تقديره: لغفرانه لكم ذنوبكم. ﴿وَيُؤَخِّرَكُمْ﴾: فعل ومفعول معطوف على ﴿يَغْفِرَ لَكُمْ﴾، وفاعله ضمير يعود على الله. ﴿إِلَى أَجَلٍ﴾: متعلق بـ ﴿يُؤَخِّرَكُمْ﴾. ﴿مُسَمًّى﴾: صفة لـ ﴿أَجَلٍ﴾. ﴿قَالُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي، وإن شئت قلت: