وفي "روح البيان"، و (الفاء): للدلالة على سببية الإتباع للاعتناء. اهـ. ﴿هل﴾: حرف للاستفهام التوبيخي. ﴿أَنْتُمْ مُغْنُونَ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة الاسمية في محل النصب معطوفة على الجملة التي قبلها على كونها مقول ﴿قال﴾. ﴿عَنَّا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿مُغْنُونَ﴾. ﴿مِنْ عَذَابِ اللَّهِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بمحذوف حال من ﴿شَيْءٍ﴾؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها. ﴿مِن﴾: زائدة. ﴿شَيْءٍ﴾: مفعول ﴿مُغْنُونَ﴾؛ لأنه اسم فاعل يعمل عمل الفصيح الصحيح. ﴿قَالُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿لَوْ هَدَانَا اللَّهُ﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي لـ ﴿قَالُوا﴾، وإن شئت قلت ﴿لَوْ﴾: حرف شرط غير جازم. ﴿هَدَانَا اللَّهُ﴾: فعل ومفعول وفاعل، والجملة فعل شرط لـ ﴿لَوْ﴾. ﴿لَهَدَيْنَاكُمْ﴾: (اللام): رابطة لجواب ﴿لَوْ﴾. ﴿هَدَيْنَاكُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة الفعلية جواب ﴿لَوْ﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لَوْ﴾ الشرطية: في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾. ﴿سَوَاءٌ﴾: خبر مقدم لمبتدأ متصيد من الجملة التي بعدها. ﴿عَلَيْنَا﴾: جار ومجرور متعلق به؛ لأنه بمعنى مستو. ﴿أَجَزِعْنَا﴾: (الهمزة): لتأكيد التسوية. ﴿جَزِعْنَا﴾: فعل وفاعل. ﴿أَمْ﴾: متصلة عاطفة. ﴿صَبَرْنَا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿جَزِعْنَا﴾، وجملة ﴿جَزِعْنَا﴾ مع ما عطف عليه: في تأويل مصدر مرفوع على كونه مبتدا مؤخرًا لـ ﴿سَوَاءٌ﴾، والتقدير: جزعنا وصبرنا مستو علينا، والجملة في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾. ﴿مَا﴾: حجازية، أو تميمية. ﴿لَنَا﴾: جار ومجرور خبر مقدم لـ ﴿مَا﴾، أو للمبتدأ. ﴿مِنْ﴾: زائدة. ﴿مَحِيصٍ﴾: اسم ﴿مَا﴾ مؤخر، أو مبتدأ مؤخر، والتقدير: ما محيص كائنًا لنا، أو كائن لنا.
﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ﴾.
﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿لَمَّا﴾: حينية في محل النصب على الظرفية. ﴿قُضِيَ الْأَمْر﴾: فعل ونائب فاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه، والظرف متعلق بـ ﴿قَالَ﴾. ﴿إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي لـ ﴿قَالَ﴾، وإن شئت قلت: ﴿إِنَّ اللَّهَ﴾: ناصب واسمه.