الموصول الواقع نائب فاعل لـ ﴿أُدْخِلَ﴾. ﴿فِيهَا﴾: متعلق بـ ﴿خَلِدِينَ﴾. ﴿بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿أُدْخِلَ﴾. ﴿تَحِيَّتُهُمْ﴾: مبتدأ. ﴿فِيهَا﴾: جار ومجرور حال من ضمير الغائبين. ﴿سَلَامٌ﴾: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مستأنفة، أو حال من مرفوع ﴿أدخل﴾.
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤)﴾.
﴿أَلَمْ تَرَ﴾: (الهمزة): للاستفهام التقريري. ﴿لمْ تَرَ﴾: جازم ومجزوم، وفاعله ضمير يعود على محمد، أو على أي مخاطب، والجملة مستأنفة. ﴿كَيْفَ﴾: اسم استفهام تعجبي في محل النصب على الحال من المفعول الثاني الذي هو ﴿مَثَلًا﴾. ﴿ضَرَبَ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل بمعنى: صير يتعدى إلى مفعولين. ﴿مَثَلًا﴾: مفعول ثان. ﴿كَلِمَةً﴾: مفعول أول، وأخرت عن المفعول الثاني، وهو ﴿مَثَلًا﴾، لئلا تبعد عن صفتها. ﴿طَيِّبَةً﴾: صفة لـ ﴿كَلِمَةً﴾، والتقدير: ألم تر كيف صير كلمة طيبة مثلًا حالة كون ذلك المثل كيف؛ أي: حالة كونه مسؤولًا عن حاله من غرابته وإحكامه وتوضيحه، وجملة ﴿ضَرَبَ﴾: في محل النصب سادة مسد مفعولي رأى. ﴿كَشَجَرَةٍ﴾: جار ومجرور خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي؛ أي: الكلمة الطيبة كائنة كشجرة طيبة، والجملة الاسمية جملة مفسرة للمثل، لا محل لها من الإعراب. ﴿طَيِّبَةٍ﴾ مضاف إليه ﴿أَصْلُهَا ثَابِتٌ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة في محل الجر صفة ثانية لـ ﴿شجرة﴾. ﴿وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة معطوفة على الجملة التي قبلها على كونها صفة لـ ﴿شجرة﴾.
﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٥)﴾.
﴿تُؤْتِي﴾: فعل مضارع بمعنى تعطي، وفاعله ضمير يعود على ﴿شَجَرَةٍ﴾. ﴿أُكُلَهَا﴾: مفعول ثان لأتى، والأول محذوف تقديره تؤتي أصحابها أكلها. ﴿كُلَّ حِينٍ﴾: منصوب على الظرفية متعلق بـ ﴿تُؤْتِي﴾، وجملة ﴿تُؤْتِي﴾: في محل الجر صفة لـ ﴿شجرة﴾. ﴿بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿تُؤْتِي﴾. ﴿وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة مستأنفة.


الصفحة التالية
Icon