ومنها: الجناس المغاير في قوله: ﴿وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ﴾.
ومنها: المجاز العقلي في قوله: ﴿أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ﴾ لما فيه من الإسناد إلى السبب؛ لأنه الآمر.
ومنها: الطباق بين عرف وأنكر في قوله: ﴿فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ﴾.
ومنها: الإطناب في قوله: ﴿لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ﴾ وهو زيادة اللفظ على المعنى المراد؛ وفائدته: تمكين المعنى من النفس ورسوخه فيها، وفيه أيضًا من المحسنات البديعية ما يسمى طباق السلب.
ومنها: القصر في قوله: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ﴾، وقوله: ﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ﴾، وقوله: ﴿وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾.
ومنها: الإتيان بصيغة الاستقبال في قوله: ﴿أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ﴾ مع أنه قال لهم هذه المقالة بعد تجهيزهم؛ للدلالة على أن ذلك عادته المستمرة.
ومنها: التعبير عما في المستقبل بالماضي في قوله ﴿مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ﴾؛ لأنه يراد به المنع في المستقبل.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *