﴿قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ﴾.
﴿قَالُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿تَاللَّهِ﴾: (التاء): حرف جر وقسم مختص بلفظ الجلالة. ﴿الله﴾: مقسم به مجرور بتاء القسم، الجار والمجرور متعلق بفعل محذوف تقديره: أقسم تالله، وجملة القسم مع جوابه الآتي في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾. ﴿لَقَد﴾: ﴿اللام﴾: موطئة للقسم. ﴿قد﴾: حرف تحقيق. ﴿عَلِمْتُمْ﴾: فعل وفاعل، والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها من الإعراب. ﴿مَا﴾: نافية. ﴿جِئْنَا﴾: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل النصب سادة مسد مفعول علم؛ لأنه بمعنى عرف تقديره: لقد علمتم عدم مجيئنا لنفسد في الأرض. ﴿لِنُفْسِد﴾: ﴿اللام﴾: لام كي. ﴿نفسد﴾: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام كي، وفاعله ضمير يعود على أخوة يوسف. ﴿فِي الْأَرْضِ﴾: متعلق به. ﴿وَمَا﴾: (الواو): عاطفة. ﴿ما﴾: نافية. ﴿كُنَّا سَارِقِينَ﴾: فعل ناقص واسمه وخبره، والجملة في محل النصب معطوفة على الجملة التي قبلها تقديره: وعدم كوننا سارقين.
﴿قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ (٧٤)﴾.
﴿قَالُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿فَمَا جَزَاؤُهُ﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿فَمَا﴾: (الفاء): عاطفة على محذوف تقديره: قد سمعنا قولكم ما جئنا لنفسد في الأرض، وما كنا سارقين، ﴿مَا جَزَاؤُهُ﴾: ﴿ما﴾: استفهامية في محل الرفع مبتدأ. ﴿جَزَاؤُهُ﴾: خبر مضاف إليه، والجملة الاسمية في محل النصب معطوفة على ذلك المحذوف على كونها مقولًا لـ ﴿قَالُوا﴾، ويحتمل كون الفاء زائدة. ﴿إِن﴾: حرف شرط. ﴿كُنْتُمْ كَاذِبِينَ﴾: فعل ناقص واسمه، وخبره في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونها فعل شرط لها، وجواب ﴿إن﴾ الشرطية معلوم مما قبلها تقديره: إن كنتم كاذبين فما جزاؤه.
﴿قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (٧٥)﴾.
﴿قَالُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ﴾ إلى آخر الآية


الصفحة التالية
Icon