سرقتهم يوسف من أبيه.
ومنها: التخصيص في قوله: ﴿وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ﴾ بعد التعميم في قوله: ﴿قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ﴾؛ لأن هذه الجملة من كلام المؤذن؛ لأنه هو الذي كفل وضمن.
ومنها: ذكر الخاص بعد العام إشعارًا بأنه المقصود من العام في قوله: ﴿وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ﴾ بعد قوله: ﴿مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ﴾.
ومنها: التأكيد في قوله: ﴿فَهُوَ جَزَاؤُهُ﴾؛ لأن هذه الجملة بمعنى قوله: ﴿جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ﴾، فهي مؤكدة لها.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: ﴿فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴾. ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: ﴿ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ﴾؛ لأن حق العبارة: ثم استخرجها منه.
ومنها: التشبيه في قوله: ﴿كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ﴾.
ومنها: حكاية الحال الماضية في قوله: ﴿مَاذَا تَفْقِدُونَ﴾ وفي قوله: ﴿نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ﴾؛ لأن صيغة المضارع في كلا الموضعين لاستحضار الصورة الماضية كما في "روح البيان".
ومنها: الجناس المماثل في قوله: ﴿إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ﴾.
ومنها: التنكير في قوله: ﴿أَخٌ لَهُ﴾ لغرض الإبهام.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا﴾.
ومنها: الإطناب في قوله: ﴿شَيْخًا كَبِيرًا﴾ لغرض الاستعطاف؛ لأن كبر السن معلوم من لفظ الشيخ.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ﴾؛ أي: أهلها، والعلاقة فيه المحلية، وفي قوله: ﴿وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا﴾؛ أي: أصحابها، والعلاقة فيه


الصفحة التالية
Icon