أحدهما أن يكون مصدرًا في موضع الحال من الضمير في ﴿تركبوا﴾.
والثاني: أن تكون حالًا من الهاء؛ أي: لتركبوها تزينًا بها، ﴿وَيَخْلُقُ مَا﴾: فعل ومفعول، وفاعل ضمير يعود على ﴿اللَّهِ﴾، والجملة مستأنفة، ﴿لَا تَعْلَمُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة لـ ﴿مَا﴾ أو صفة لها، والعائد أو الرابط المفعول المحذوف؛ أي: ما لا تعلمونه.
﴿وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (٩)﴾.
﴿وَعَلَى اللَّهِ﴾: خبر مقدم، ﴿قَصْدُ السَّبِيلِ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة، وهو من إضافة الصفة إلى الموصوف، والمعنى: وعلى الله بيان السبيل القصد وهو الإِسلام، والقصد بمعنى المقصود كما في "الجَمَل"، ﴿وَمِنْهَا﴾: خبر مقدم، ﴿جَائِرٌ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة، وهو صفة لموصوف محذوف؛ أي: ومنها سبيل جائر، والسبيل: تذكر وتؤنث، ﴿وَلَوْ﴾: حرف شرط، ﴿شَاءَ﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على ﴿اللَّهِ﴾، والجملة فعل شرط لـ ﴿لَوْ﴾، ﴿لَهَدَاكُمْ﴾ ﴿اللام﴾: رابطة لجواب ﴿لَوْ﴾، ﴿هداكم﴾: فعل ومفعول، وفعله ضمير يعود على ﴿اللَّهِ﴾. ﴿أَجْمَعِينَ﴾ تأكيد لضمير المفعول، والجملة جواب ﴿لو﴾، وجملة ﴿لو﴾ مستأنفة.
﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (١٠)﴾.
﴿هُوَ الَّذِي﴾: مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة، ﴿أَنْزَلَ﴾: فعل ماضي، وفاعله ضمير يعود على الموصول، ﴿مِنَ السَّمَاءِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿أَنْزَلَ﴾، ﴿مَاءً﴾: مفعول به، والجملة الفعلية صلة الموصول، ﴿لَكُمْ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿أَنْزَلَ﴾ أو صفة لـ ﴿مَاءً﴾، ﴿مِنْهُ﴾: خبر مقدم، ﴿شَرَابٌ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل النصب صفة لـ ﴿مَاءً﴾ أو مستأنفة و ﴿من﴾ في قوله: ﴿منه﴾ ابتدائية، ويصح أن يكون ﴿لَكُمْ﴾ خبرًا مقدمًا لـ ﴿شَرَابٌ﴾، ﴿وَمِنْهُ﴾: حال من الضمير المستكن في الخبر كما في "روح البيان" و ﴿مِنْ﴾ فيه


الصفحة التالية
Icon