﴿كَمَن﴾: جار ومجرور خبر المبتدأ، ﴿لَا يَخْلُقُ﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على ﴿مَنْ﴾، والجملة صلة ﴿مَنْ﴾ الموصولة والجملة الاسمية معطوفة على الجملة المحذوفة، ﴿أفَلَا﴾ ﴿الهمزة﴾: للاستفام التوبيخي داخلةٌ على محذوف، و ﴿الفاء﴾: عاطفة على ذلك المحذوف، ﴿لا﴾: نافية، ﴿تَذَكَّرُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة الفعلية معطوفة على الجملة المحذوفة، والتقدير: ألا تلاحظون القدرة الباهرة للخالق سبحانه والعجز الظاهر للأصنام فلا تذكرون ذلك، فتعرفون فساد ما أنتم عليه، كما مرَّ في مبحث التفسير.
﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١٨) وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (١٩)﴾.
﴿وَإِن﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية، ﴿إِن تعدوا نعمة الله﴾: جازم وفعل وفاعل ومفعولي ومضاف إليه، مجزوم بـ ﴿إنْ﴾ الشرطية على كونه فعل شرط لها، ﴿لَا تُحْصُوهَا﴾: ناف وفعل وفاعل ومفعول، مجزوم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونه جوابًا لها، وجملة ﴿إنْ﴾ الشرطية مستأنفة، ﴿إِنَّ اللَّهَ﴾: ناصب واسمه، ﴿لَغَفُورٌ﴾: خبره، و ﴿اللام﴾: حرف ابتداء، ﴿رَحِيمٌ﴾: صفة ﴿غفور﴾ أو خبر ثان، وجملة ﴿إِنَّ﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها، ﴿وَاللَّهُ﴾: مبتدأ، وجملة ﴿يَعْلَمُ﴾ خبره، والجملة الاسمية مستأنفة ﴿مَا﴾: اسم موصول، أو نكرة موصوفة في محل النصب مفعول به؛ لأنَّ علم هنا بمعنى عرف، ﴿تُسِرُّونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة لـ ﴿مَا﴾ أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف، تقديره: يعلم ما تسرون، ﴿وَمَا تُعْلِنُونَ﴾: معطوف على ﴿مَا تُسِرُّونَ﴾، ويجري فيه من الإعراب ما جرى فيه.
﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (٢٠) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (٢١)﴾.
﴿وَالَّذِينَ﴾: مبتدأ، ﴿يَدْعُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، العائد محذف تقديره: والأصنام الذين يدعونهم ﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾: جار ومجرور، حال من فاعل ﴿يَدْعُونَ﴾؛ أي: حالة كونهم متجاوزين الله في دعائهم إلى


الصفحة التالية
Icon