ومنها: جمع المؤكدات في قوله: ﴿إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾.
ومنها: الإسناد إلى العام في قوله: ﴿وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ﴾؛ أي: الأنعام مرادًا به الخاص وهو الإبل.
ومنها: المجاز في قوله: ﴿إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ﴾ لأنه حقيقة في النصف والجانب، فاستعير للمشقة والتعب، كما تقول: لن تناله إلا بقطعة من كبدك على المجاز.
ومنها: الإجمال بعد التفصيل في قوله: ﴿وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾.
ومنها: المجاز في قوله: ﴿وَمِنْهُ شَجَرٌ﴾ لأن المراد بالشجر هنا مطلق النبات سواء كان له ساق أْم لا، وهو حقيقة فيما كان له ساق.
ومنها: التعميم بعد التخصيص في قوله: ﴿وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ﴾.
ومنها: الإسناد العقلي في قوله: ﴿قَصْدُ السَّبِيلِ﴾ لما فيه من إسناد حال السالك وهو القصد إلى السبيل، كأنه يقصد الوجه الذي يؤمه السالك لا يعدل عنه، كما ذكره في "روح البيان".
ومنها: تنكير ماء في قوله: ﴿مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ للدلالة على التبعيض، أي: بعض الماء، فإنه لم ينزل من السماء الماء كله.
ومنها: الطباق بين: ﴿اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ﴾ في قوله: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ﴾.
ومنها: التفنن في قوله: ﴿لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، وفي قوله: ﴿لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾، وفي قوله: ﴿لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ﴾ كما مر في مبحث التفسير.
ومنها: التلويح في قوله: ﴿لَحْمًا طَرِيًّا﴾ المراد به السمك، عبر عنه باللحم مع كونه حيوانًا، للتلويح بانحصار الانتفاع به في الأكل كما في "الإرشاد"، وللإيذان بعدم احتياجه للذبح كسائر الحيوانات غير الجراد.
ومنها: الإسناد المجازي في قوله: ﴿حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا﴾؛ أي: يلبسها نساؤكم لكم، فهي حلية لكم، بهذا الاعتبار كذا قالوا.