﴿الْيَوْمَ﴾: ظرف متعلق بـ ﴿الْخِزْيَ﴾؛ لأنه مصدر فيه الألف واللام، أو متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الجار والمجرور الواقع خبرًا؛ لأن كما ذكره أبو البقاء، ﴿وَالسُّوءَ﴾: معطوف على ﴿الْخِزْيَ﴾، ﴿عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ خبر ﴿إنَّ﴾، وجملة ﴿إنَّ﴾ في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾، ﴿الَّذِينَ﴾: صفة لـ ﴿الْكَافِرِينَ﴾، ﴿تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ﴾: فعل ومفعول وفاعل، صلة الوصول، ﴿ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ﴾: حال من ضمير الغائبين، ومضاف إليه، ﴿فَأَلْقَوُا السَّلَمَ﴾: فعل وفاعل ومفعول، معطوف على جملة قوله ﴿قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ﴾ أو على ﴿تَتَوَفَّاهُمُ﴾، و ﴿الفاء﴾: حرف عطف وتعقيب، ويجوز أن يكون مستأنفًا، والفاء حينئذٍ استئنافية، ذكره أبو البقاء ﴿مَا﴾ نافية ﴿كُنَّا﴾ فعل ناقص واسمه ﴿نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ﴾ فعل ومفعول، و ﴿مِنْ﴾ زائدة، وفاعله ضمير يعود على المشركين، وجملة ﴿نَعْمَلُ﴾ في محل النصب خبر ﴿كان﴾، وجملة ﴿كان﴾ في محل النصب مقولٌ لقول محذوف، حال من فاعل ﴿ألقوا﴾؛ أي: فألقوا السلم قائلين: ﴿مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ﴾. ﴿بَلَى﴾: حرف جواب لإثبات ما بعد حرف النفي قائمة مقام الجواب المحذوف، تقديره: بلى كنتم تعملون أقبح الشرك وأشد الآثام، والجملة الجوابية مستأنفة، ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ﴾: ناصب واسمه وخبره، والجملة مستأنفة مسوقة لتعليل الجواب المحذوف ﴿بِمَا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿عَلِيمٌ﴾، ﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ناقص واسمه، وجملة ﴿تَعْمَلُونَ﴾ خبر ﴿كان﴾ وجملة كان صلة لـ ﴿ما﴾ أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: بما كنتم تعملونه.
﴿فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٢٩)﴾.
﴿فَادْخُلُوا﴾ ﴿الفاء﴾: حرف عطف وتعقيب، ﴿ادخلوا﴾: فعل وفاعل، ﴿أَبْوَابَ جَهَنَّمَ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿ادخلوا﴾، أو منصوب على التشبيه بالمفعول به، والجملة معطوفة على الجواب تقديره: بلى كنتم تعملون أشد الشرك وأقبح الآثام فادخلوا أبواب جهنم، ﴿خَالِدِينَ﴾: حال مقدرة من فاعل ﴿ادخلوا﴾ ﴿فِيهَا﴾: متعلق بـ ﴿خَالِدِينَ﴾، ﴿فَلَبِئْسَ﴾ الفاء}: حرف عطف وتعقيب، ﴿اللام﴾؛ موطئة للقسم، ﴿بئس مثوى المتكبرين﴾: فعل وفاعل، والجملة الفعلية جواب القسم المحذوف، وجملة القسم معطوفة على جملة قوله: