ومنها: الطباق بين الدنيا والآخرة.
ومنها: الجناس أيضًا بين ﴿اتَّقَوْا﴾ و ﴿الْمُتَّقِينَ﴾ في هذه الآية.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا﴾؛ أي: جزية أعمالهم السيئة على طريقة تسمية المسبب باسم سببه، إيذانًا بفظاعته، لا على حذف مضاف، فإنه يوهم أنَّ لهم أعمالًا غير سيئاتهم، ذكره في "روح البيان".
ومنها: الإطناب في قوله: ﴿مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ﴾ ﴿وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ﴾.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿هَدَى اللَّهُ﴾ و ﴿حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ﴾، وفي قوله: ﴿لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ﴾.
ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: ﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ﴾ لأن الأوزار حقيقة في الأحمال الثقيلة، فاستعاره للآثام.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ﴾ لأنه كناية عن إرادة تخريبه.
ومنها: التأكيد في قوله: ﴿مِنْ فَوْقِهِمْ﴾ لأن السقف لا يخرُّ إلا من فوق.
ومنها: المقابلة بين قوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ﴾ وبين قوله: ﴿وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ﴾.
ومنها: الجناس المماثل بين قوله: ﴿مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ﴾ وبين قوله: ﴿بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾، وفي قوله: ﴿وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾.
ومنها: التشبيه في قوله: ﴿كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾.
ومنها: المجاز في قوله: ﴿أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ لأنه مجاز عن سرعة الإيجاد وسهولته على الله، وتمثيل الغائب، وهو تأثير قدرته في المراد بالشاهد،


الصفحة التالية
Icon