إنما لم يعاجلكم الله بهذه العقوبات لأن ربكم إلخ، ﴿إن ربكم لرؤوف﴾: ناصب واسمه وخبره و ﴿اللام﴾ حرف ابتداء، ﴿رَحِيمٌ﴾: صفة ﴿رؤوف﴾، أو خبر ثان لـ ﴿إنَّ﴾ وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ذلك المحذوف.
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (٤٨)﴾.
﴿أَوَلَمْ﴾ ﴿الهمزة﴾: للاستفهام التوبيخي المضمن للإنكار داخلة على محذوف، و ﴿الواو﴾ عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: ألم يتفكروا ولم يروا، والجملة المحذوفة مستأنفة ﴿لم يروا﴾: فعل وفاعل مجزوم بـ ﴿لم﴾، ﴿إِلَى مَا﴾: جار ومجرور متعلق به، ضمنه معنى نظر فعداه بـ ﴿إِلَى﴾ ﴿خَلَقَ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة لـ ﴿مَا﴾ أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: إلى ما خلقه الله، ﴿مِنْ شَيْءٍ﴾: جار ومجرور، حال من ﴿مَا﴾ أو من الضمير المحذوف، ﴿يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ﴾: فعل وفاعل، والجملة صفة لـ ﴿شَيْءٍ﴾، ﴿عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ﴾: متعلق بـ ﴿يَتَفَيَّأُ﴾ ﴿سُجَّدًا﴾: حال من الظلال، ﴿لِلَّهِ﴾: متعلق بـ ﴿سُجَّدًا﴾ ﴿وَهُمْ دَاخِرُونَ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة في محل النصب حال من الضمير المستتر في ﴿سُجَّدًا﴾، فهي حال متداخلة.
﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (٤٩) يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (٥٠)﴾.
﴿وَلِلَّهِ﴾ الواو: استئنافية، ﴿لله﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يَسْجُدُ﴾ ﴿يَسْجُدُ مَا﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة، ﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جار ومجرور، صلة لـ ﴿مَا﴾ أو صفة لها، ﴿وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾: معطوف على ﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ﴾، ﴿مِنْ دَابَّةٍ﴾: حال من ﴿وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ ﴿وَالْمَلَائِكَةُ﴾: معطوف على ﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ﴾ عطف خاص على عام، ﴿وَهُمْ﴾: مبتدأ، وجملة ﴿لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾ خبره، والجملة الاسمية في محل النصب حال من ﴿الْمَلَائِكَةُ﴾. ﴿يَخَافُونَ رَبَّهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل النصب حال من ضمير ﴿يَسْتَكْبِرُونَ﴾ {مِنْ


الصفحة التالية
Icon