﴿قال﴾.
﴿لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٥٥)﴾.
﴿لِيَكفُرُوا﴾ ﴿اللام﴾: لام كي، ﴿يكفروا﴾: فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام كي، ﴿بِمَا﴾: جار ومجرور متعلق به، والجملة الفعلية مع أن المضمرة في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: لكفرانهم بما أعطيناهم، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿يُشْرِكُونَ﴾ ﴿آتَيْنَاهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول أول، والثاني محذوف تقديره: إياه، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾ أو صفة لها، ﴿فَتَمَتَّعُوا﴾ ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب إذا المقدرة، تقديره: إذا عرفت يا محمَّد حالهم هذا وأردت بيان ما تقول لهم.. فأقول لك قل لهم تمتعوا إلخ ﴿تمتعوا﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة، ﴿فَسَوْفَ﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿سوف﴾: حرف استقبال وتنفيس، ﴿تَعْلَمُونَ﴾: فعل وفاعل، ومفعوله محذوف تقديره: عاقبة ما تصيرون إليه، والجملة الفعلية في محل النصب معطوفة على جملة ﴿تمتعوا﴾.
﴿وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (٥٦) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (٥٧)﴾.
﴿وَيَجْعَلُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة، وفي "أبي السعود": لعلها معطوفة على ما سبق بحسب المعنى: يفعلون ما يفعلون من اللجوء إلى الله تعالى عند مس الضر، ومن الإشراك به عندك كشفه ويجعلون إلخ اهـ، ﴿لِمَا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يجعلون﴾، ﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾: فعل وفاعل، والمفعول محذوف تقديره: للأصنام التي لا تعلم عبادتهم إياها، والجملة الفعلية صلة لـ ﴿ما﴾ أو صفة لها، ﴿نَصِيبًا﴾: مفعول ﴿يجعلون﴾، ﴿مِمَّا﴾: جار ومجرور، صفة لـ ﴿نَصِيبًا﴾، ﴿رَزَقْنَاهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾ أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: مما رزقناهم إياه، ﴿تَاللَّهِ﴾: جار ومجرور، متعلق بفعل قسم محذوف تقديره: أقسم بالله، وجملة القسم المحذوف مستأنفة، ﴿لَتُسْأَلُنَّ﴾ ﴿اللام﴾: موطئة للقسم، ﴿تسألن﴾: فعل مضارع مغير الصيغة مرفوع


الصفحة التالية
Icon