إلهين من التثنية.
ومنها: الحصر في قوله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا﴾.
ومنها: الاستعارة في قوله: ﴿وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ لأن لعل هنا مستعارٌ لمعنى الإرادة.
ومنها: الاستفهام التوبيخي في قوله: ﴿أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ﴾، وفي قوله: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ﴾.
ومنها: الطباق بين النعمة والضر في قوله: ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ﴾.
ومنها: التأكيد بالقسم في قوله: ﴿تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ﴾.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا﴾ لأن اسوداد الوجه كناية عن شدة الاغتمام.
ومنها: إضافة الموصوف إلى صفته في قوله: ﴿مَثَلُ السَّوْءِ﴾، لأن معناه الصفة السؤى.
ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ﴾.
ومنها: حكاية الحال الماضية في قوله: ﴿فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ﴾ إن أريد باليوم زمن تزيين الأعمال للأمم الماضية، حيث عبر عن الزمن الماضي بلفظ اليوم الموضوع للزمن الحاضر، ويمكن كونه من حكاية الحال الآتية كما مَرَّ في مبحث التصريف.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *