﴿أَحْيَا﴾ ﴿الْأَرْضَ﴾: مفعول به لـ ﴿أحيا﴾ ﴿بَعْدَ مَوْتِهَا﴾: ظرف ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿أحيا﴾، ﴿إنَّ﴾: حرف نصب، ﴿فِي ذَلِكَ﴾: خبرها مقدم، ﴿لَآيَةً﴾: اسمها مؤخر، و ﴿اللام﴾: حرف ابتداءٍ، ﴿لِقَوْمٍ﴾ صفة لـ ﴿لَآيَةً﴾، وجملة ﴿يَسْمَعُونَ﴾ صفة لـ ﴿لِقَوْمٍ﴾ وجملة ﴿إِنَّ﴾ مستأنفة.
﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (٦٦)﴾.
﴿وَإِنَّ﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية، ﴿إِنَّ﴾: حرف نصب، ﴿لَكُمْ﴾: جار ومجرور، خبرها مقدم على اسمها، ﴿فِي الْأَنْعَامِ﴾: متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، ﴿لَعِبْرَةً﴾: اسمها مؤخر و ﴿اللام﴾ فيه حرف ابتداء وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة، ﴿نُسْقِيكُمْ﴾: فعل ومفعول أول، وفاعله ضمير يعود على ﴿الله﴾، والجملة الفعلية جملة مفسرة لا محل لها من الإعراب، لأنها تفسيرٌ لـ ﴿لَعِبْرَةً﴾، كأنه قيل: كيف العبرة؟ فقيل: نسقيكم.. إلخ، ويجوز (١) أن تكون خبرًا لمبتدأ محذوف، والجملة جواب لذلك السؤال؛ أي: هي؛ أي: العبوة نسقيكم، ويكون كقوله: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، ﴿مِمَّا﴾: جار ومجرور حال من ﴿لَبَنًا﴾ الآتي، ﴿فِي بُطُونِهِ﴾: جار ومجرور صلة لـ ﴿ما﴾ أو صفة لها، ﴿مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ﴾ جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿نُسْقِيكُمْ﴾، ﴿وَدَمٍ﴾: معطوف على ﴿فَرْثٍ﴾، ﴿لَبَنًا﴾: مفعول ثان لـ ﴿نُسْقِيكُمْ﴾، ﴿خَالِصًا﴾: صفة أولى لـ ﴿لَبَنًا﴾، ﴿سَائِغًا﴾: صفة ثانية له، ﴿لِلشَّارِبِينَ﴾: متعلق بـ ﴿سَائِغًا﴾.
﴿وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٦٧)﴾.
﴿وَمِنْ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿مِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بمحذوف دل عليه السياق، تقديره: ونسقيكم من ثمرات النخيل ونطعمكم منها، والجملة المحذوفة معطوفة على جملة ﴿نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ﴾.