الجناس الماثل بين ﴿الْكَذِبَ﴾ و ﴿الْكَاذِبُونَ﴾.
ومنها: تقديم الظرف في قوله: ﴿فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ﴾ وقوله: ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ إفادةً للاختصاص، وللدلالة على أنهم أحقاء بغضب الله وعذابه العظيم لاختصاصهم بعظم الجرم، وهو الارتداد.
ومنها: الاستعارة المكنية في قوله: ﴿فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ﴾ حيث شبه ذلك اللباس من حيث الكراهية بالطعم المر البشع، وحذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو الإذاقة على طريقة الاستعارة المكنية.
ومنها: إضافة المشبه به إلى المشبه في قوله: ﴿لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ﴾ كالإضافة في لجين الماء.
ومنها: الطباق بين ﴿حَلَالٌ﴾ و ﴿حَرَامٌ﴾.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon