﴿يَا إِبْلِيسُ﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي لـ ﴿قَالَ﴾، وإن شئت قلت: ﴿يَا إِبْلِيسُ﴾: منادى مفرد العلم، وجملة النداء في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾ ﴿مَا﴾: اسم استفهام للاستفهام التوبيخي في محل الرفع مبتدأ، ﴿لَكَ﴾: جار ومجرور، خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾ على كونها جواب النداء، ﴿أَلَّا﴾ ﴿أن﴾: حرف نصب ومصدر، ﴿لا﴾ نافية، ﴿تَكُونَ﴾: فعل مضارع ناقص منصوب بـ ﴿أنْ﴾ واسمها ضمير يعود على ﴿إبليس﴾، ﴿مَعَ السَّاجِدِينَ﴾: خبر ﴿تَكُونَ﴾، وجملة ﴿تَكُونَ﴾ في تأويل مصدر مجرور بحرف جر محذوف، تقديره: ما لك في عدم كونك مع الساجدين، الجار والمجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، ﴿قَالَ﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على ﴿إبليس﴾. والجملة مستأنفة ﴿لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ﴾ إلى آخر الآية مقول محكي لـ ﴿قَالَ﴾، وإن شئت قلت: ﴿لَمْ أَكُنْ﴾: جازم ومجزوم، وهي من الأفعال الناقصة، واسمها ضمير يعود على ﴿إبليس﴾ ﴿لِأَسْجُدَ﴾ ﴿اللام﴾: حرف جر وجحود ﴿أسجد﴾: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد لام الجحود، وفاعله ضمير يعود على ﴿إبليس﴾، ﴿لِبَشَر﴾: متعلق به، والجملة الفعلية في تأويل مصدر مجرور بلام الجحود، تقديره: لم أكن لسجودي لبشر، الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر ﴿أَكُن﴾ تقديره: لم أكن مريدًا لسجودي لبشرٍ، هذا على مذهب البصريين، كما مر مرارًا، وجملة ﴿أَكُن﴾ في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾، ﴿خَلَقْتَهُ﴾: فعل وفاعل ومفعول، ﴿مِنْ صَلْصَالٍ﴾: متعلق بـ ﴿خَلَقْتَهُ﴾، والجملة الفعلية في محل الجر صفة ﴿لِبَشَرٍ﴾ ﴿مِنْ حَمَإٍ﴾: صفة لـ ﴿صَلْصَالٍ﴾، ﴿مَسْنُونٍ﴾: صفة لـ ﴿حَمَإٍ﴾.
﴿قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (٣٤) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (٣٥)﴾.
﴿قَالَ﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة مستأنفة ﴿فَاخْرُجْ مِنْهَا﴾ إلى قوله: ﴿الدِّينِ﴾ مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿فَاخْرُجْ﴾ ﴿الفاء﴾ رابطة لجواب شرط محذوف، تقديره: فحيث عصيت وتكبرت فاخرج، وجملة الشرط المحذوف في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾، ﴿اخرج﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على ﴿إبليس﴾ ﴿مِنْهَا﴾: متعلق بـ ﴿اخرج﴾، ﴿فَإِنَّكَ رَجِيمٌ﴾: ناصب واسمه


الصفحة التالية
Icon