فعل ومفعول، ﴿فِيهَا﴾: متعلق به، أو حال من ضمير المفعول، ﴿نَصَبٌ﴾: فاعل، والجملة مستأنفة، أو حال من الضمير المستكن في ﴿مُتَقَابِلِينَ﴾، ﴿وَمَا﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة ﴿ما﴾: حجازية أو تميمية، ﴿هُمْ﴾: مبتدأ، أو اسم ﴿ما﴾ ﴿مِنْهَا﴾: متعلق بما بعده، ﴿بِمُخْرَجِينَ﴾: خبر المبتدأ، أو خبر ﴿ما﴾، والباء زائدة، والجملة الاسمية في محل النصب معطوفة على جملة قوله: ﴿لَا يَمَسُّهُمْ﴾.
﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٤٩) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (٥٠) وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (٥١)﴾.
﴿نَبِّئْ عِبَادِي﴾ فعل وفاعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على محمد - ﷺ -، والجملة مستأنفة، ﴿أَنِّي﴾: ناصب واسمه ﴿أَنَا﴾: تأكيد لضمير النصب، أو ضميره فصل، أو مبتدأ، ﴿الْغَفُورُ﴾: خبر أول لـ ﴿أن﴾، ﴿الرَّحِيمُ﴾: خبر ثان، أو صفة لـ ﴿الْغَفُورُ﴾، وجملة ﴿أنَّ﴾ في تأويل مصدر ساد مسدَّ مفعولي ﴿نَبِّئْ﴾ الثاني والثالث؛ لأنه يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، والتقدير: نبىء عبادي كوني الغفور الرحيم، أو مجرورة بحرف جر محذوف؛ أي: بأني أنا الغفور. ﴿وَأَنَّ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿أن عذابي﴾: ناصب واسمه، ﴿هُوَ﴾: ضمير فصل، ﴿الْعَذَابُ﴾ خبر ﴿أن﴾ ﴿الْأَلِيمُ﴾: صفة لـ ﴿الْعَذَابُ﴾، وجملة ﴿أن﴾ في محل النصب معطوفة على جملة ﴿أنَّ﴾ الأولى. ﴿وَنَبِّئْهُمْ﴾: فعل ومفعول أول، ﴿عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق به، وهو في محل المفعول الثاني، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة معطوفة على جملة ﴿نَبِّئْ﴾ الأولى.
﴿إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (٥٢) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (٥٣)﴾.
﴿إِذْ﴾: ظرف لما مضى متعلق بمحذوف، تقديره: واذكر يا محمد إذ دخلوا، ﴿دَخَلُوا﴾: فعل وفاعل، ﴿عَلَيْهِ﴾: متعلق به، والجملة في محل الجر


الصفحة التالية
Icon