سادّة مسد مفعول ﴿انْظُرْ﴾. فَضَلُّوا ﴿الفاء﴾ عاطفة ﴿ضلوا﴾ فعل، وفاعل معطوف على ﴿ضَرَبُوا﴾ ﴿فَلا﴾ ﴿الفاء﴾ عاطفة ﴿لا﴾ نافية ﴿يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا﴾ فعل وفاعل ومفعول، والجملة معطوفة على جملة ﴿ضلوا﴾ لأن العاطف مرتب، ﴿وَقالُوا﴾ فعل وفاعل، والجملة مستأنفة، أو معطوفة على ﴿ضَرَبُوا﴾ ﴿أَإِذا كُنَّا﴾ إلى آخر الآية مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿أَإِذا﴾ ﴿الهمزة﴾ للإستفهام الإنكاري الابتعادي، لاستبعاد ما يتساءلون عنه، إِذا ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن معنى الشرط، متعلق بمحذوف دلّ عليه ﴿مبعوثون﴾ ﴿كُنَّا عِظامًا﴾ فعل ناقص، واسمه وخبره، ﴿وَرُفاتًا﴾ معطوف على ﴿عِظامًا﴾ والجملة الفعلية في محل الجر مضاف إليه، لـ ﴿إِذا﴾ والتقدير: أنبعث وقت كوننا عظامًا ورفاتًا، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول ﴿قالُوا﴾، ولا يجوز أن يتعلّق إِذا بـ ﴿مبعوثون﴾ لأن ما بعد إن لا يعمل فيما قبلها، وكذا ما بعد الاستفهام لا يعمل فيما قبله، وقد اجتمعا هنا، ويجوز أن تكون ﴿إِذا﴾ شرطية، والجواب حينئذ الفعل الذي تعلقت به ﴿إذا﴾ ﴿أَإِنَّا﴾ الهمزة للاستفهام، الإنكاري الاستبعادي، ﴿إِنَّا﴾ ناصب واسمه ﴿لَمَبْعُوثُونَ﴾ خبره، واللام حرف ابتداء ﴿خَلْقًا﴾ حال من الضمير المستكن في ﴿مبعوثون﴾ ﴿جَدِيدًا﴾ صفته ولكنه على تأويله بالمشتق؛ أي: مخلوقين، أو مفعول مطلق من معنى الفعل، لا من لفظه أي: نبعث بعثًا جديدًا.
﴿قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيدًا أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا﴾.
﴿قُلْ﴾ فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة ﴿كُونُوا حِجارَةً﴾ إلى قوله: ﴿فَسَيَقُولُونَ﴾ مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿كُونُوا حِجارَةً﴾ فعل ناقص واسمه وخبره. ﴿أَوْ حَدِيدًا﴾ ﴿أَوْ خَلْقًا﴾ معطوفان على ﴿حِجارَةً﴾، وجملة ﴿كُونُوا﴾ في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾. ﴿مِمَّا﴾ جار ومجرور صفة ﴿خَلْقًا﴾. ﴿يَكْبُرُ﴾ فعل مضارع ﴿فِي صُدُورِكُمْ﴾ متعلق به، وفاعله ضمير يعود على ﴿ما﴾، والجملة صلة ﴿لما﴾ أو صفة لها، ﴿فَسَيَقُولُونَ﴾ ﴿الفاء﴾ عاطفة، و ﴿السين﴾


الصفحة التالية
Icon