يعقل، ولا ينطق، إذ تسبيح ذلك بمجرد وجوده الدالّ على قدرة موجده وحكمته.
ومنها: الاستفهام الإنكاريّ في قوله: ﴿أَإِذا كُنَّا عِظامًا﴾ وتكرير ﴿الهمزة﴾ في قوله: ﴿أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾ لتأكيد الإنكار، وكذلك تأكيده بـ ﴿إن﴾ و ﴿اللام﴾ للإشارة إلى قوّة الإنكار.
ومنها: التعجيز والإهانة في الأمر في قوله: ﴿قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيدًا (٥٠)﴾.
ومنها: التخيير في هاتين الآيتين، وهو أن يؤتى بقطعةٍ من الكلام، وقد عطف بعضها على بعض بأداة التخيير.
ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: ﴿إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾ تسجيلًا عليهم بصفة الظلم؛ إذ مقتضى السياق أن يقال: إذ يقولون... الخ.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon