وجملة ﴿تُنَزِّلَ﴾ في تأويل مصدر مجرور بـ ﴿حَتَّى﴾ تقديره: إلى تنزيلك علينا ﴿كِتابًا﴾ ﴿نَقْرَؤُهُ﴾ والجار والمجرور متعلق بـ ﴿نُؤْمِنَ﴾.
﴿قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا﴾.
﴿قُلْ﴾ فعل أمر وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة ﴿سُبْحانَ رَبِّي...﴾ إلى آخر الآية مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿سُبْحانَ رَبِّي﴾ منصوب على المفعولية المطلقة، بفعل محذوف وجوبًا، تقديره: أسبحه سبحانًا، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾. ﴿هَلْ﴾ حرف استفهام للاستفهام الإنكاري، ﴿كُنْتُ﴾ فعل ناقص واسمه ﴿إِلَّا﴾ أداة استثناء مفرغ ﴿بَشَرًا﴾ خبر كنت أو حال و ﴿رَسُولًا﴾ نعت أو خبر ثان لـ ﴿كُنْتُ﴾، والجملة الاستفهامية في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾.
﴿وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلَّا أَنْ قالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (٩٤)﴾.
﴿وَمَا﴾ ﴿الواو﴾ استئنافية ﴿ما﴾ نافية ﴿مَنَعَ النَّاسَ﴾ فعل ومفعول أول ﴿أَنْ يُؤْمِنُوا﴾ ناصب وفعل، وفاعل، والجملة في تأويل مصدر منصوب على كونه مفعولًا ثانيًا لـ ﴿مَنَعَ﴾ تقديره: وما منع الناس إيمانهم ﴿إِذْ﴾ ظرف لما مضى من الزمان، متعلق بـ ﴿يُؤْمِنُوا﴾ ﴿جاءَهُمُ الْهُدى﴾ فعل ومفعول وفاعل، والجملة في محل الجر، مضاف إليه، لـ ﴿إِذْ﴾ تقديره: وما منع الناس إيمانهم، وقت مجيء الهدى إياهم ﴿إِلَّا﴾ أداة استثناء مفرغ، ﴿أَنْ﴾ حرف نصب ومصدر ﴿قَالُوا﴾ فعل وفاعل في محل النصب، بأن المصدرية، والجملة الفعلية مع أن المصدرية، في تأويل مصدر، مرفوع على الفاعلية، لـ ﴿مَنَعَ﴾ تقديره: وما منع الناس إيمانهم وقت مجيء الهدى إياهم، إلا قولهم: ﴿أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا﴾ مقول محكي لـ ﴿قَالُوا﴾ وإن شئت قلت: ﴿أَبَعَثَ﴾ ﴿الهمزة﴾ للاستفهام الإنكاري ﴿بَعَثَ اللَّهُ﴾ فعل وفاعل، ﴿بَشَرًا﴾ حال من ﴿رَسُولًا﴾ لأنه نعت نكرة قدمت عليها، ﴿رَسُولًا﴾ مفعول به، والجملة الاستفهامية في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾.
﴿قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكًا رَسُولًا (٩٥)﴾.