ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: ﴿وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ﴾ إذ المراد بالمضلين من انتفى عنهم إشهاد خلق السموات والأرض اهـ سمين.
ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: ﴿عَضُدًا﴾ لأنه حقيقة في العضو المعروف، ثمّ استعير للمعين والناصر.
ومنها: التهكم في قوله: ﴿نادُوا شُرَكائِيَ﴾ لأنه أضافهم إليه على زعمهم تهكمًا بهم، وتقريعًا لهم.
ومنها: الطباق بين ﴿مُبَشِّرِينَ﴾ ﴿وَمُنْذِرِينَ﴾، وبين ﴿الْحَقَّ﴾ ﴿والباطل﴾ في قوله: ﴿وَيُجادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ﴾.
ومنها: الاستفهام الإنكاري في قوله: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ﴾.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿ما قَدَّمَتْ يَداهُ﴾؛ لأن اليدين مجاز عن النفس من إطلاق البعض، وإرادة الكل.
ومنها: جناس الاشتقاق بين ﴿الْهُدى﴾ و ﴿يَهْتَدُوا﴾ في قوله: ﴿وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا﴾.
ومنها: المبالغة في قوله: ﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ﴾.
ومنها: المجاز في قوله: ﴿وَتِلْكَ الْقُرى﴾؛ أي: أهل تلك القرى من إطلاق المحل، وإرادة الحال.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon