﴿قالَ﴾ فعل ماض وفاعله ضمير يعود على موسى، والجملة مستأنفة ﴿سَتَجِدُنِي﴾ فعل، ومفعول أول، والنون للوقاية، وفاعله ضمير يعود على موسى، والجملة في محل النصب، مقول ﴿قالَ﴾، وجملة ﴿إِنْ شاءَ اللَّهُ﴾ معترضة ﴿صابِرًا﴾ مفعول ثان لـ ﴿تجدني﴾ ﴿وَلا﴾ ﴿الواو﴾ عاطفة ﴿لا﴾ نافية ﴿أَعْصِي﴾ فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على موسى ﴿لَكَ﴾ جار ومجرور حال من ﴿أَمْرًا﴾ ﴿أَمْرًا﴾ مفعول به، وجملة ﴿لا أَعْصِي﴾ في محل النصب معطوفة على ﴿صابِرًا﴾، والتقدير: ستجدني صابرًا غير عاص لك، أو معطوفة على قوله: ﴿سَتَجِدُنِي﴾ كونها مقول ﴿قالَ﴾. ﴿قالَ﴾ فعل ماض وفاعله ضمير يعود على الخضر، والجملة مستأنفة، ﴿فَإِنِ﴾ ﴿الفاء﴾ لتفريع الجملة الشرطية، على ما مر من التزامه للصبر، والطاعة، كما في «روح البيان» ﴿إن﴾ حرف شرط ﴿اتَّبَعْتَنِي﴾ فعل وفاعل ونون وقاية، ومفعول به في محل الجزم، بـ ﴿إن﴾ الشرطية، على كونه فعل شرط لها، ﴿فَلا﴾ ﴿الفاء﴾ رابطة لجواب إن الشرطية، ﴿لا﴾ ناهية جازمة، ﴿تَسْئَلْنِي﴾ فعل مضارع مجزوم بـ ﴿لا﴾ الناهية، وفاعله ضمير يعود على موسى، والنون للوقاية، والياء مفعول به ﴿عَنْ شَيْءٍ﴾ متعلق بـ ﴿تَسْئَلْنِي﴾، والجملة في محل الجزم بإن الشرطية، على كونها جوابًا لها، وجملة ﴿إن﴾ الشرطية في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾ ﴿حَتَّى﴾ حرف جر وغاية ﴿أُحْدِثَ﴾ فعل مضارع منصوب بـ ﴿أن﴾ مضمرةً بعد حتى، وفاعله ضمير يعود على الخضر؛ ﴿لَكَ﴾ متعلق بـ ﴿أُحْدِثَ﴾ ﴿مِنْهُ﴾ حال من ﴿ذِكْرًا﴾ ﴿ذِكْرًا﴾ مفعول به، ولا بد من تقدير صفة محذوفة بعد شيء؛ أي: عن شيء خفي عليك سره، وغبي أمره، وجملة ﴿أُحْدِثَ﴾ مع أن المضمرة في تأويل مصدر مجرور بـ ﴿حَتَّى﴾ تقديره: إلى إحداثي لك منه ﴿ذِكْرًا﴾ الجار والمجرور متعلق بـ ﴿تَسْئَلْنِي﴾.
﴿فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها﴾.
﴿فَانْطَلَقا﴾ ﴿الفاء﴾ فاء الفصيحة كما في «روح البيان»؛ لأنّها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت ما تقاولا، وأردت بيان حالهما بعد ذلك، فأقول لك: ﴿انطلقا﴾ فعل وفاعل، والجملة في محل النصب مقول لجواب، إذا


الصفحة التالية
Icon