﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً﴾ فعل، ومفعولان، وفاعله ضمير يعود على المخاطب، والجملة مستأنفة ﴿إِلى عُنُقِكَ﴾ جار ومجرور متعلق بـ ﴿مَغْلُولَةً﴾ ﴿وَلا تَبْسُطْها﴾ فعل ومفعول مجزوم بـ ﴿لا﴾ الناهية، وفاعله ضمير يعود على المخاطب، ﴿كُلَّ الْبَسْطِ﴾ منصوب على المفعولية المطلقة، والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ﴾. ﴿فَتَقْعُدَ﴾ ﴿الفاء﴾ عاطفة سببية (تقعد) فعل مضارع من أخوات صار الناقصة منصوب بأن مضمرة بعد الفاء السببية، واسمها ضمير يعود على المخاطب ﴿مَلُومًا﴾ خبر أول لها ﴿مَحْسُورًا﴾ خبر ثان لها، وجملة (تقعد) في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيّد من الجملة التي قبلها من غير سابك لإصلاح المعنى تقديره: لا يكن بسط يدك فقعودك ملومًا محسورًا.
﴿إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (٣٠)﴾.
﴿إِنَّ رَبَّكَ﴾ ناصب واسمه ﴿يَبْسُطُ الرِّزْقَ﴾ فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر ﴿إِنَّ﴾. ﴿لِمَنْ﴾ جار ومجرور متعلق بـ ﴿يَبْسُطُ﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها، ﴿يَشاءُ﴾ فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على الرب، والجملة الفعلية صلة ﴿من﴾ الموصولة، والعائد محذوف تقديره: لمن يشاء البسط له، ﴿وَيَقْدِرُ﴾ في محل الرفع معطوفة على جملة ﴿يَبْسُطُ﴾ ﴿إِنَّهُ﴾ ناصب، واسمه ﴿كانَ﴾ فعل ماض ناقص، واسمه ضمير يعود على الله ﴿بِعِبادِهِ﴾ جار ومجرور متعلق بما بعده، على سبيل التنازع ﴿خَبِيرًا بَصِيرًا﴾ خبران لـ ﴿كانَ﴾ وجملة ﴿كانَ﴾ في محل الرفع خبر ﴿إن﴾، وجملة إن مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيرًا (٣١)﴾.
﴿وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ﴾ فعل وفاعل، ومفعول مجزوم بـ ﴿لا﴾ الناهية ﴿خَشْيَةَ إِمْلاقٍ﴾ مفعول لأجله، ومضاف إليه، والجملة الفعلية مستأنفة نَحْنُ مبتدأ، وجملة نَرْزُقُهُمْ خبره وَإِيَّاكُمْ معطوف على ﴿الهاء﴾، والجملة الاسمية مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها ﴿إِنَّ قَتْلَهُمْ﴾ ناصب واسمه كانَ فعل ماض ناقص، واسمه ضمير يعود على القتل ﴿خِطْأً﴾ خبر ﴿كانَ﴾. ﴿كَبِيرًا﴾ صفة