ومنها: المجاز بالحذف في قوله: ﴿يَوْمَ الْحَسْرَةِ﴾؛ أي: أهوال يوم الحسرة.
ومنها: التعبير بالماضي عما في المستقبل في قوله: ﴿إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ﴾ إشعارًا بتحقق وقوعه.
ومنها: التكرار في قوله: ﴿يَا أَبَتِ﴾.
ومنها: الاستفهام الإنكاري في قوله: ﴿أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي﴾.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: ﴿وَأَدْعُو رَبِّي﴾ وقوله: ﴿بِدُعَاءِ رَبِّي﴾.
ومنها: التهديد والتقريع في قوله: ﴿لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي﴾.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِين﴾ والمراد جهنم فأطلق الحال وأريد المحل؛ لأن الضلال لا يحل فيه وإنما يحل في مكانه والعلاقة الحالية، وكذلك قوله: ﴿وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ﴾ والغفلة: لا يحل فيها أيضًا، وإنما يحل أصحابها في أسبابها من الكفر والمعاصي.
ومنها: المجاز المرسل في قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا﴾ من إطلاق اسم الآلة وهي: اللسان لأنها آلة الكلام وإرادة ما ينشأ عنها، فعبر باللسان عما يوجد باللسان، كما عبر باليد عما يُفعل باليد وهو العطاء، فهو مجاز علاقته السببية.
ومنها: التأكيد في قوله: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ﴾ فإن لفظ نحن تأكيد للضمير في ﴿إِنَّا﴾ لأنه بمعناه.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon