الإعراب
﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (٥١) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (٥٢) وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (٥٣)﴾.
﴿وَاذْكُرْ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة ﴿اذكر﴾: فعل أمر وفاعله ضمير يعود على محمد والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ﴾، ﴿فِي الْكِتَابِ﴾ متعلق بـ ﴿اذكر﴾، ﴿مُوسَى﴾: مفعول به ﴿إِنَّهُ﴾: ناصب واسمه ﴿كَانَ﴾ فعل ماض ناقص واسمه ضمير يعود على ﴿مُوسَى﴾. ﴿مُخْلَصًا﴾ خبر ﴿كَانَ﴾ وجملة ﴿كَانَ﴾ في محل الرفع خبر ﴿إن﴾ وجملة ﴿إن﴾: مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها ﴿وَكَانَ رَسُولًا﴾: فعل ناقص وخبره واسمه ضمير يعود على ﴿مُوسَى﴾ والجملة: معطوفة على جملة ﴿كَانَ﴾ الأولى ﴿نَبِيًّا﴾ خبر ثان لـ ﴿كَانَ﴾ ﴿وَنَادَيْنَاهُ﴾: فعل وفاعل ومفعول والجملة في محل الرفع معطوفة على جملة ﴿كَانَ﴾ الأولى ﴿مِنْ جَانِبِ الطُّور﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿ناديناه﴾. ﴿الْأَيْمَنِ﴾ صفة لـ ﴿جَانِبِ﴾ ﴿وَقَرَّبْنَاهُ﴾: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على ﴿ناديناه﴾. ﴿نَجِيًّا﴾ حال من أحد الضميرين في ﴿ناديناه﴾ ﴿وَقَرَّبْنَاهُ﴾ وهو فعيل بمعنى فاعل؛ أي: مناجيًا ﴿وَوَهَبْنَا﴾ فعل وفاعل معطوف على ﴿ناديناه﴾. ﴿لَهُ﴾ متعلق بـ ﴿وَهَبْنَا﴾. ﴿مِنْ رَحْمَتِنَا﴾ متعلق بـ ﴿وَهَبْنَا﴾ أيضًا ومعنى ﴿مِنْ﴾ هنا للتبعيض؛ أي: بعض رحمتنا، أو للتعليل؛ أي: من أجل رحمتنا إياه ﴿أَخَاهُ﴾ مفعول به لـ ﴿وَهَبْنَا﴾. ﴿هَارُونَ﴾ بدل من ﴿أَخَاهُ﴾. ﴿نَبِيًّا﴾ حال من ﴿هَارُونَ﴾.
﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (٥٤) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (٥٥)﴾.
﴿وَاذْكُرْ﴾ فعل أمر ﴿فِي الْكِتَابِ﴾ متعلق به وفاعله ضمير يعود على محمد ﴿إِسْمَاعِيلَ﴾ مفعول به والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ﴾ ﴿إِنَّهُ﴾: ناصب واسمه ﴿كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ﴾: فعل ناقص وخبره واسمه ضمير يعود على إسماعيل وجملة ﴿كَانَ﴾ في محل الرفع خبر ﴿إن﴾ وجملة ﴿إن﴾: مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها ﴿وَكَانَ رَسُولًا﴾ فعل ناقص وخبره ﴿نَبِيًّا﴾: خبر ثان له واسمه