والجملة: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، ﴿وَاصْطَبِرْ﴾: فعل أمر معطوف على ﴿فَاعْبُدْهُ﴾. وفاعله ضمير يعود على محمد ﴿لِعِبَادَتِهِ﴾: متعلق بـ ﴿اصْطَبِرْ﴾. ﴿هَلْ﴾: حرف للاستفهام الإنكاري ﴿تَعْلَمُ﴾: فعل مضارع وفاعله ضمير يعود على محمد ﴿لَهُ﴾: جار ومجرور في محل المفعول الثاني، لـ ﴿تَعْلَمُ﴾ ﴿سَمِيًّا﴾ مفعول أول له والجملة الفعلية: جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب.
﴿وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (٦٦) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (٦٧)﴾.
﴿وَيَقُولُ﴾ الواو: استئنافية ﴿يَقُولُ الْإِنْسَانُ﴾ فعل وفاعل والجملة: مستأنفة ﴿إِذَا﴾ الهمزة: للاستفهام الإنكاري ﴿إِذَا﴾ ظرف لما يستقبل من الزمان متعلق بفعل محذوف دل عليه قوله ﴿لَسَوْفَ أُخْرَجُ﴾؛ لأن (اللام): تمنع من تعلقه بـ ﴿أُخْرَجُ﴾ المذكور بعده لأن ما بعدها لا يعمل فيما قبلها، والتقدير: أإذا ما مت أبعث ﴿مَا﴾: زائدة ﴿مِتُّ﴾ فعل وفاعل في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إذا﴾ على كونه فعل شرط لها ﴿لَسَوْفَ﴾: اللام حرف ابتداء جيء بها لمجرد تأكيد الإنكار ﴿سوف﴾ حرف استقبال ﴿أُخْرَجُ﴾ فعل مضارع مغير الصيغة، ونائب فاعله: ضمير يعود على الإنسان ﴿حَيًّا﴾: حال من فاعل ﴿أُخْرَجُ﴾ وجملة ﴿أُخْرَجُ﴾: دال على جواب إذا لا محل لها من الإعراب، أو هي الجواب، واللام زائدة، والتقدير: أأخرج حيا وقت موتي، وجملة ﴿إِذَا﴾ في محل النصب مقول ﴿يَقُولُ﴾ وساغ اجتماع اللام وهي تمحض الفعل للحال وسوف وهي تمحضه للاستقبال؛ لأن اللام هنا لمجرد التوكيد، وإنما جردت اللام من معناها لتلائم ﴿سوف﴾ دون أن تجرد ﴿سوف﴾ من معناها لتلائم اللام لأنه لو عُكس هكذا للغت ﴿سوف﴾ إذ لا معنى لها سوى الاستقبال، وأما اللام فإنها إذا جردت من الحال.. بقي لها التوكيد فلم تلغ، ﴿أَوَلَا﴾ ﴿الهمزة﴾: للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف، ﴿الواو﴾: عاطفة على ذلك المحذوف ﴿لا﴾ نافية ﴿يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ﴾: فعل وفاعل والجملة: معطوفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أيقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيًا، ولا يذكر أنا خلقنا.. إلخ. والجملة. المحذوفة: مستأنفة لا محل لها من الإعراب ﴿أَنَّا﴾: ناصب واسمه ﴿خَلَقْنَاهُ﴾: فعل وفاعل