﴿أَهْلَكْنَا﴾: فعل وفاعل والجملة: مستأنفة ﴿قَبْلَهُمْ﴾ متعلق بـ ﴿أَهْلَكْنَا﴾ ﴿مِنْ قَرْنٍ﴾: تمييز غير صريح لـ ﴿كم﴾ لجره بـ ﴿مِنْ﴾ الزائدة لأن تمييز ﴿كم﴾ الخبرية كثيرًا ما يكون مجروراً بـ ﴿من﴾. ﴿هُمْ أَحْسَن﴾: مبتدأ وخبر والجملة: في محل الجر صفة لـ ﴿قَرْنٍ﴾ وليست صفةً لـ ﴿كم﴾ كما قيل لأن كم استفهاميةً أو خبريةً لا توصف ولا يوصف بها ﴿أَثَاثًا﴾: تمييز محول عن المتبدأ منصوب باسم التفضيل ﴿وَرِئْيًا﴾: معطوف على ﴿أَثَاثًا﴾.
﴿قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (٧٥)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة: مستأنفة ﴿من﴾ اسم شرط في محل الرفع مبتدأ والخبر: جملة الشرط، أو الجواب أو هما ﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص في محل الجزم بـ ﴿مَنْ﴾ واسمها ضمير يعود على ﴿مَنْ﴾ ﴿فِي الضَّلَالَةِ﴾: خبر ﴿كَانَ﴾. ﴿فَلْيَمْدُدْ﴾ (الفاء): رابطة لجواب ﴿مَنْ﴾ الشرطية وجوبًا (اللام) لام الأمر ﴿يمدد﴾ فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ﴿لَهُ﴾ متعلق به ﴿الرَّحْمَنُ﴾ فاعل ﴿مَدًّا﴾ مفعول مطلق وجملة: ﴿يمدد﴾ في محل الجزم بمن على كونها جواب الشرط لها، وجملة ﴿مَنْ﴾ الشرطية في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾. ﴿حَتَّى﴾: حرف جر وغاية وقيل ﴿حَتَّى﴾: هنا ابتدائية؛ أي: تبدأ بعدها الجمل قال الشهاب في "حاشيته" على "البيضاوي" و ﴿حَتَّى﴾: هنا حرف ابتداء، أي: تبدأ بعدها الجمل؛ أي: تستأنف، فليست جارة ولا عاطفة، وهكذا حيث دخلت على إذا الشرطية عند الجمهور. اهـ وفي "زكريا" أنها جارة، والمعنى: فيستمرون في الطغيان إلى أن يشاهدوا الموعود. اهـ ﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان ﴿رَأَوْا﴾ فعل وفاعل ﴿مَا﴾ موصولة أو موصوفة في محل النصب مفعول به لأن رأى هنا بصرية، والجملة الفعلية: في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إِذَا﴾ على كونها فعل شرط لها، والظرف: متعلق بالجواب الآتي ﴿يُوعَدُونَ﴾: فعل ونائب فاعل صلة الموصول أو صلة لـ ﴿مَا﴾ والعائد أو الرابط محذوف تقديره: يوعدونه ﴿إِمَّا﴾: حرف تفصيل وهي مانعة خلوّ تجوز الجمع ﴿الْعَذَابَ﴾: بدل من ﴿مَا﴾ الموصولة بدل تفصيل من مجمل ﴿وَإِمَّا السَّاعَةَ﴾: معطوفة على ﴿إِمَّا الْعَذَابَ﴾