مضارع مجزوم بـ ﴿لا﴾: الناهية وفاعله ضمير يعود على محمد ﴿عَلَيْهِمْ﴾: متعلق به والجملة: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة وجملة إذا المقدرة: مستأنفة ﴿إِنَّمَا﴾ كافة ومكفوفة ﴿نَعُدُّ﴾: فعل مضارع وفاعله ضمير يعود على الله ﴿لَهُمْ﴾: متعلق به ﴿عَدًّا﴾: مفعول مطلق وجملة: ﴿نَعُدُّ﴾: مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (٨٥) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (٨٦) لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (٨٧)﴾.
﴿يَوْمَ﴾: منصوب على الظرفية الزمانية بفعل محذوف تقديره: اذكر لهم يا محمد يوم نحشر المتقين والجملة المحذوفة مستأنفة ﴿نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ﴾: فعل ومفعول وفاعله ضمير يعود على الله ﴿إِلَى الرَّحْمَنِ﴾: متعلق بـ ﴿نَحْشُرُ﴾ ﴿وَفْدًا﴾: حال من ﴿الْمُتَّقِينَ﴾؛ أي: وافدين وجملة ﴿نَحْشُرُ﴾ في محل الجر مضاف إليه للظرف ﴿وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ﴾: فعل وفاعل مستتر ومفعول به معطوف على ﴿نَحْشُرُ﴾ ﴿إِلَى جَهَنَّمَ﴾ متعلق بـ ﴿نسوق﴾. ﴿وِرْدًا﴾ حال من ﴿الْمُجْرِمِينَ﴾؛ أي: واردين ﴿لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ﴾: فعل وفاعل ومفعول والجملة: مستأنفة مسوقة لتقرير حال الناس جميعًا مؤمنهم وكافرهم، ولا علاقة لها بالفريقين المتقدمين ﴿إِلَّا﴾ أداة حصر واستثناء ﴿مَنِ﴾ اسم موصول في محل الرفع بدل من الواو في ﴿يَمْلِكُونَ﴾ أو في محل النصب على الاستثناء المتصل ﴿اتَّخَذَ﴾ فعل ماض وفاعله ضمير يعود على ﴿مَنِ﴾ ﴿عِنْدَ الرَّحْمَنِ﴾: ظرف متعلق بمحذوف هو المفعول الثاني لـ ﴿اتَّخَذَ﴾. ﴿عَهْدًا﴾: هو المفعول الأول له، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وقد اختار أبو البقاء والزمخشري: أن يكون الاستثناء منقطعًا.
﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (٨٨) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (٨٩) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (٩٠) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (٩١)﴾.
﴿وَقَالُوا﴾: فعل وفاعل والجملة: مستأنفة ﴿اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا﴾: فعل وفاعل ومفعول والجملة: في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾. ﴿لَقَدْ﴾ (اللام) موطئة للقسم ﴿قد﴾: حرف تحقيق ﴿جِئْتُمْ شَيْئًا﴾: فعل وفاعل ومفعول و ﴿إِدًّا﴾ صفة ﴿شَيْئًا﴾ والجملة الفعلية: جواب لقسم محذوف، وجملة القسم، في محل النصب مقول


الصفحة التالية