المصدرية: في تأويل مصدر مرفوع، معطوف على ﴿يَوْمُ الزِّينَةِ﴾ تقديره: ﴿مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ﴾ وحشر ﴿النَّاسُ ضُحًى﴾ أو مجرور معطوف على ﴿الزِّينَةِ﴾ تقديره ﴿يَوْمُ الزِّينَةِ﴾ ويوم حشر ﴿النَّاسُ ضُحًى﴾. ﴿فَتَوَلَّى﴾ (الفاء): عاطفة ﴿تولى فرعون﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿قَالَ﴾. ﴿فَجَمَعَ﴾ (الفاء): عاطفة ﴿جمع كيده﴾: فعل وفاعل مستتر ومفعول به معطوف على ﴿تولى﴾. ﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وتراخ ﴿أَتَى﴾: فعل ماض وفاعله ضمير يعود على فرعون، والجملة: معطوفة على ﴿جمع﴾. ﴿قَالَ﴾: فعل ماض ﴿لَهُمْ﴾ متعلق به ﴿مُوسَى﴾ فاعل، والجملة: مستأنفة ﴿وَيْلَكُمْ﴾: مصدر للدعاء، أمات العرب فعله، منصوب بفعل محذوف وجوبًا، لجريانه مجرى المثل، تقديره: ألزمكم الله ﴿وَيْلَكُمْ﴾ وهو مضاف، و (الكاف): مضاف إليه، والجملة المحذوفة: في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾ ﴿لَا﴾ ناهية جازمة ﴿تَفْتَرُوا﴾: فعل وفاعل مجزوم بـ ﴿لَا﴾ الناهية ﴿عَلَى اللَّهِ﴾: متعلق به ﴿كَذِبًا﴾: مفعول به، والجملة: في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾ ﴿فَيُسْحِتَكُمْ﴾ (الفاء): عاطفة سببية ﴿يسحتكم﴾: فعل ومفعول به وفاعل مستتر يعود على الله، منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد (الفاء) السببية الواقعة في جواب النهي ﴿بِعَذَابٍ﴾: متعلق بـ ﴿يسحتكم﴾ والجملة الفعلية مع أن المضمرة: في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيد من الجملة التي قبلها، من غير سابك، لإصلاح المعنى، تقديره: لا يكن افتراؤكم على الله كذبًا فإسحاته إياكم ﴿بِعَذَابٍ﴾. ﴿وَقَدْ﴾ (الواو): حالية ﴿قد﴾ حرف تحقيق ﴿خَابَ مَنِ﴾: فعل وفاعل، والجملة: في محل النصب حال من الجلالة، والرابط محذوف، والتقدير: لا تفتروا على الله كذبًا، والحال أنه قد خاب وخسر من افترى عليه كذبًا ﴿افْتَرَى﴾: فعل وفاعل مستتر صلة من الموصولة.
﴿فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى (٦٢) قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (٦٣)﴾.
﴿فَتَنَازَعُوا﴾ الفاء: عاطفة ﴿تنازعوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى﴾. ﴿أَمْرَهُمْ﴾: مفعول به، أو منصوب ينزع الخافض ﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظرف


الصفحة التالية
Icon