كان مطمع نظر الأكابر في إصلاح القلوب والسرائر.
الإعراب
﴿وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (٩٠) قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (٩١)﴾.
﴿وَلَقَدْ﴾ الواو: استئنافية و ﴿اللام﴾: موطئة للقسم ﴿قد﴾: حرف تحقيق ﴿قَالَ﴾: فعل ماض ﴿لَهُمْ﴾: متعلق به ﴿هَارُونُ﴾: فاعل ﴿مِنْ قَبْلُ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿قَالَ﴾ أيضًا، أو حال من ﴿هَارُونُ﴾ والجملة الفعلية: جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم: مستأنفة ﴿يَا قَوْمِ﴾ إلى قوله: ﴿قَالُوا﴾: مقول محكي لـ ﴿قَالَ﴾ وإن شئت قلت: ﴿يَا قَوْمِ﴾: منادى مضاف، وجملة النداء: في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿إِنَّمَا﴾: كافة ومكفوفة ﴿فُتِنْتُمْ﴾: فعل مغير الصيغة ونائب فاعل ﴿به﴾ متعلق به، والجملة الفعلية: في محل النصب مقول ﴿قال﴾ على كونه جواب النداء ﴿وَإِنَّ رَبَّكُمُ﴾ (الواو): عاطفة ﴿إِنَّ﴾: حرف نصب ﴿رَبَّكُمُ﴾ اسمها ﴿الرَّحْمَنُ﴾: خبرها، والجملة الاسمية: في محل النصب معطوفة على الجملة الفعلية قبلها، على كونها مقول ﴿قَالَ﴾ ﴿فَاتَّبِعُونِي﴾ (الفاء): فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفتم أن ربكم الرحمن، وأردتم إظهار النصيحة لكم.. فأقول لكم ﴿فَاتَّبِعُونِي﴾ ﴿اتبعوني﴾: فعل وفاعل ونون وقاية ومفعول به، والجملة الفعلية: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة: في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿وَأَطِيعُوا أَمْرِي﴾: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة: في محل النصب معطوفة على جملة ﴿فَاتَّبِعُونِي﴾. ﴿قَالُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة: مستأنفة استئنافًا بيانيًا ﴿لَنْ نَبْرَحَ﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي لـ ﴿قَالُوا﴾ وإن شئت قلت. ﴿لَنْ﴾: حرف نفي ونصب ﴿نَبْرَحَ﴾: فعل مضارع ناقص منصوب بـ ﴿لَنْ﴾ واسمها: ضمير مستتر عائد على عابدي العجل ﴿عَلَيْهِ﴾: متعلق بـ ﴿عَاكِفِينَ﴾ ﴿عَاكِفِينَ﴾: خبر ﴿نَبْرَحَ﴾ منصوب بالياء، وجملة ﴿نَبْرَحَ﴾: في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾. ﴿حَتَّى﴾ حرف جر وغاية، بمعنى إلى ﴿يَرْجِعَ﴾: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة