ومنها: الكناية في قوله: ﴿مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ﴾ لأن الإعراض حقيقة في المحسوس، وهذا كناية عن عدم اتباعه، وترك العمل به، وفي قوله: ﴿يحمل... وزرا﴾ فإنه كناية عن مباشرة العقوبة.
ومنها: إنشاء الذم في قوله: ﴿وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا﴾.
ومنها: إبهام الفاعل في قوله: ﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ﴾ إفادةً للتهويل.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا﴾ لما فيه من إطلاق العام وإرادة الخاص؛ لأن المراد به كلمة لا إله إلا الله، وفي قوله: ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ﴾ لما فيه من إطلاق الجزء وإرادة الكل؛ لأن المراد: أصحابها، وخُصت بالذكر؛ لأن الذل أول ما يظهر فيها.
منها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon