ومجرور في محل المفعول الثاني ﴿عَزْمًا﴾: مفعول أول لـ ﴿نَجِدْ﴾ إن (١) كان من الوجدان بمعنى العلم، فينصب مفعولين، ويحتمل كونه من الوجود ضد العدم، فينصب مفعولًا واحدًا وهو ﴿عَزْمًا﴾ و ﴿لَهُ﴾: حال منه، أو متعلق بـ ﴿نَجِدْ﴾ اهـ "بيضاوي".
﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (١١٦) فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (١١٧)﴾.
﴿وَإِذْ﴾ الواو: استئنافية ﴿إِذْ﴾ ظرف لما مضى من الزمان، متعلق بمحذوف تقديره: واذكر يا محمد قصة ﴿إذ قلنا للملائكة﴾ ﴿قُلْنَا﴾: فعل وفاعل ﴿لِلْمَلَائِكَةِ﴾: متعلق به، والجملة: في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إذ﴾ ﴿اسْجُدُوا﴾: فعل أمر وفاعل ﴿لِآدَمَ﴾: متعلق به، والجملة: في محل النصب مقول ﴿قُلْنَا﴾. ﴿فَسَجَدُوا﴾ الفاء: عاطفة ﴿سجدوا﴾: فعل وفاعل، والجملة: في محل الجر معطوفة على جملة ﴿قُلْنَا﴾. ﴿إِلَّا﴾ أداة استثناء ﴿إِبْلِيسَ﴾: منصوب على الاستثناء، ولا تنس اختلاف العلماء في اتصال الاستثناء وانقطاعه ﴿أَبَى﴾: فعل ماض وفاعل مستتر يعود على ﴿إِبْلِيسَ﴾ والجملة: في محل النصب حال من ﴿إِبْلِيسَ﴾ ﴿فَقُلْنَا﴾ (الفاء): عاطفة ﴿قُلْنَا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿اسْجُدُوا﴾. ﴿يَا آدَمُ﴾: منادى مفرد العلم، وجملة النداء: في محل النصب مقول ﴿قُلْنَا﴾. ﴿إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ﴾: ناصب واسمه وخبره ﴿لَكَ﴾: متعلق بـ ﴿عَدُوٌّ﴾ أو صفة له ﴿وَلِزَوْجِكَ﴾: معطوف على ﴿لَكَ﴾ وجملة ﴿إِنَّ﴾ في محل النصب مقول ﴿قُلْنَا﴾ على كونه جواب النداء ﴿فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا﴾ (الفاء): عاطفة ﴿لا﴾ ناهية جازمة ﴿يخرجن﴾ فعل مضارع في محل الجزم بـ ﴿لا﴾ الناهية مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وفاعله: ضمير يعود على ﴿إِبْلِيسَ﴾ و (الكاف): ضمير للمثنى المخاطب، في محل النصب مفعول به، والجملة الفعلية: في محل النصب معطوفة على جملة ﴿إِنَّ﴾. ﴿مِنَ الْجَنَّةِ﴾: متعلق بـ ﴿يخرج﴾. ﴿فَتَشْقَى﴾ (الفاء):