صفة لمصدر محذوف تقديره: ومثل ذلك النسيان الذي كنت فعلته في الدنيا ﴿الْيَوْمَ﴾: ظرف متعلق بـ ﴿تُنْسَى﴾. ﴿تُنْسَى﴾ فعل مضارع مغير الصيغة، ونائب فاعله: ضمير يعود على المعرض، والتقدير: وتنسى اليوم نسياناً مثل نسيانك في الدنيا، والجملة الفعلية: في محل النصب معطوفة على جملة ﴿نسيتها﴾ على كونها مقول ﴿قَالَ﴾.
﴿وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (١٢٧)﴾.
﴿وَكَذَلِكَ﴾ الواو: عاطفة ﴿كَذَلِكَ﴾ صفة لمحذوف ﴿نَجْزِي﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الله ﴿مَنْ﴾: اسم موصول في محل النصب مفعول ﴿نَجْزِي﴾. ﴿أَسْرَفَ﴾: فعل ماض، وفاعله: ضمير يعود على ﴿مَنْ﴾ والجملة الفعلية: صفة ﴿مَنْ﴾ الموصولة، والتقدير: ونجزي من أسرف وجاوز الحد جزاءً مئل جزاء المعرض عن آياتنا في حشره أعمى، والجملة: في محل النصب معطوفة على جملة قوله: ﴿كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا﴾: على كونها مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿وَلَمْ يُؤْمِنْ﴾ جازم ومجزوم وفاعل مستتر يعود على ﴿مَنْ﴾ ﴿بِآيَاتِ رَبِّهِ﴾ جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿يُؤْمِنْ﴾: وجملة ﴿يُؤْمِنْ﴾: معطوفة على جملة ﴿أَسْرَفَ﴾ على كونها صلة ﴿مَنْ﴾ الموصولة ﴿وَلَعَذَابُ﴾ (الواو): عاطفة و (اللام): حرف ابتداء ﴿عذاب الآخرة﴾: مبتدأ ومضاف إليه ﴿أَشَدُّ﴾: خبر ﴿وَأَبْقَى﴾: معطوف عليه، والجملة: معطوفة على جملة ﴿نَجْزِي﴾ أو مستأنفة.
﴿أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (١٢٨)﴾.
﴿أَفَلَمْ﴾ الهمزة: للاستفهام الإنكاري التوبيخي، داخلة على محذوف و (الفاء): عاطفة على ذلك المحذوف ﴿لم﴾: حرف نفي وجزم ﴿يَهْدِ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ ﴿لم﴾. ﴿لَهُمْ﴾: متعلق به ﴿كَمْ﴾ خبرية بمعنى عدد كثير، في محل النصب مفعول مقدم لـ ﴿أَهْلَكْنَا﴾. ﴿أَهْلَكْنَا﴾: فعل وفاعل ﴿قَبْلَهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿أَهْلَكْنَا﴾ ﴿مِنَ الْقُرُونِ﴾: جار ومجرور صفة لتمييز ﴿كَمْ﴾ المحذوف تقديره: كم أهلكنا قبلهم قرنًا كائنًا من القرون، وجملة ﴿يَمْشُونَ﴾ في محل النصب حال من


الصفحة التالية
Icon