كونها فعل شرط لها والظرف: متعلق بالجواب الآتي ﴿جَعَلَهُ دَكَّاءَ﴾: فعل وفاعل مستتر يعود على الله ومفعولان والجملة: جواب ﴿إذا﴾ لا محل لها من الإعراب وجملة ﴿إذا﴾ مستأنفة على كونها مقول قال ﴿وَكَانَ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة أو حالية ﴿وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا﴾: فعل ناقص واسمه ومضاف إليه وخبره والجملة الفعلية معطوفة على جملة ﴿إذا﴾ أو على جملة جوابها أو حال من فاعل ﴿جَاءَ﴾.
﴿وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (٩٩)﴾.
﴿وَتَرَكْنَا﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية ﴿تَرَكْنَا بَعْضَهُمْ﴾ فعل وفاعل ومفعول ﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ظرف مضاف إلى مثله والتنوين في إذ عوض عن الجملة المحذوفة كما مر تقديره؛ أي: يوم إذ يدك السد أو يوم إذ يخرج يأجوج ومأجوج والظرف متعلق بـ ﴿يَمُوجُ﴾ أي: ﴿يَمُوجُ﴾ فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على بعضهم ﴿فِي بَعْضٍ﴾ متعلق بـ ﴿يَمُوجُ﴾ والجملة الفعلية: في محل النصب مفعول ثان لـ ﴿تَرَكْنَا﴾ لأن ترك هنا من أفعال التصيير وجملة ﴿تَرَكْنَا﴾: مستأنفة. ﴿وَنُفِخَ﴾: فعل ماض مغير الصيغة ﴿فِي الصُّورِ﴾ جار ومجرور في محل الرفع نائب فاعل لـ ﴿نفخ﴾ والجملة معطوفة على جملة ﴿تَرَكْنَا﴾ ﴿فَجَمَعْنَاهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول ﴿جَمْعًا﴾: مفعول مطلق ﴿والفاء﴾: عاطفة والجملة: معطوفة على جملة ﴿نفخ﴾. والله أعلم.
التصريف ومفردات اللغة
﴿ذِكْرًا﴾؛ أي: نبأً مذكورًا، وهو القرآن ﴿مَكَّنَّا لَهُ﴾ يقال: مكنه ومكن له، كنصحه ونصح له؛ أي: مهد له الأسباب، وجعله قادرًا على التصرف في الأرض، من حيث التدبير والرأي.
﴿فَأَتْبَعَ سَبَبًا (٨٥)﴾ قد سبق لك في مبحث القراءة، أن نافعًا، وابن كثير، وأبا عامر، وابن عامر قرؤوا ﴿فَأَتْبَعَ﴾ ﴿ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (٨٩)﴾ في المواضع كلها، بهمزة وصل، وتشديد التاء من افتعل الخماسيِّ، والباقون بقطع الهمزة وسكون التاء من أتبع الرباعي، فقيل: هما بمعنى واحد فيتعديان لمفعول واحد، وقيل ﴿أتبع﴾


الصفحة التالية
Icon