يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} لأن هذا تمثيل لإعراضهم عن الأدلة السمعية، كما أن الأول تصوير لتعاميهم عن الآيات المشاهدة بالأبصار.
ومنها: الاستفهام الإنكاري الذي يفيد التوبيخ والتقريع في قوله: ﴿أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾.
ومنها: التهكم في قوله: ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا﴾.
ومنها: جناس التصحيف في قوله: ﴿وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ ويسمى الجناس الناقص، وهو أن يكون النقط فيه فارقًا بين الكلمتين على حد قول البحتري:
وَلَمْ يَكُنِ الْمُغْتَرُّ بِاللَّهِ إِذْ سَرَى | لِيُعْجِزَ وَالْمُغْتَرُّ بِاللَّهِ طَالِبُهْ |
ومنها: الجناس المماثل في قوله: ﴿لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ﴾ والمغاير في قوله: ﴿فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا﴾.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *