الاسمية معطوفة على جملة ﴿يَسْتَطِيعُونَ﴾.
﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٤١)﴾.
﴿وَلَقَدِ﴾: ﴿الواو﴾: استئنافية، و (اللام) موطئة للقسم و (قد): حرف تحقيق. ﴿اسْتُهْزِئَ﴾: فعل ماض مغير الصيغة. ﴿بِرُسُلٍ﴾ جار ومجرور في محل الرفع نائب فاعل. ﴿مِنْ قَبْلِكَ﴾ جار ومجرور متعلق بـ ﴿اسْتُهْزِئَ﴾، والجملة الفعلية جواب القسم، وجملة القسم مستأنفة. ﴿فَحَاقَ﴾ الفاء: عاطفة. (حاق) فعل ماض. ﴿بِالَّذِينَ﴾ متعلق به. ﴿سَخِرُوا﴾ فعل وفعل صلة الموصول. ﴿مِنْهُمْ﴾ حال من فاعل ﴿سَخِرُوا﴾، أو متعلق به. ﴿مَا﴾ اسم موصول في محل الرفع فاعل حاق. ﴿كَانُوا﴾ فعل ناقص واسمه. ﴿بِهِ﴾ متعلق بـ ﴿يَسْتَهْزِئُونَ﴾، وجملة ﴿يَسْتَهْزِئُونَ﴾ خبر كانوا، وجملة ﴿كَانُوا﴾ صلة الموصول، وجملة (حاق) معطوفة على جملة ﴿اسْتُهْزِئَ﴾ على كونها جواب القسم.
﴿قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (٤٢) أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (٤٣)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر وفاعل مستتر يعود على محمد، والجملة مستأنفة. ﴿مَنْ﴾: اسم استفهام للاستفهام الإنكاري في محل الرفع مبتدأ، وجملة ﴿يَكْلَؤُكُمْ﴾ خبره، والجملة الاسمية في محل النصب مقول قل. ﴿بِاللَّيْلِ﴾ متعلق بـ ﴿يَكْلَؤُكُمْ﴾. ﴿وَالنَّهَارِ﴾ معطوف على الليل. ﴿مِنَ الرَّحْمَنِ﴾ متعلق بـ ﴿يَكْلَؤُكُمْ﴾ أيضًا. ﴿بَلْ﴾ حرف إضراب وابتداء. ﴿هُمْ﴾: مبتدأ. ﴿عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿مُعْرِضُونَ﴾. ﴿مُعْرِضُونَ﴾ خبر المبتدأ، والجملة مستأنفة، مسوقة للإضراب عما تضمنه الكلام من النفي، والتقدير: ليس لهم كالىء، ولا مانع غير الرحمن، مع أنهم لا يخطرونه في بالهم، فضلًا عن أن يخافوا بأسه وعذابه. ﴿أَمْ﴾ منقطعة بمعنى بل الإضرابية، وهمزة الاستفهام الإنكاري، والتقدير: بل ألهم آلهة. ﴿لَهُمْ﴾ جار ومجرور خبر مقدم. ﴿آلِهَةٌ﴾