ومنها: التهكم في قوله: ﴿بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا﴾.
ومنها: تبكيتهم وتعجيزهم في قوله: ﴿إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ﴾.
ومنها: المجاز بالحذف في قوله: ﴿لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ﴾؛ لأنه على إرادة القول؛ أي: قائلين: لقد علمت يا إبراهيم.
ومنها: الإطلاق في قوله: ﴿يَذْكُرُهُمْ﴾ لدلالة الحال عليه، فإن ذكر من يكره إبراهيم ويبغضه، إنما يكون بذم وسوء، ونظيره قولك: "سمعت فلانًا يذكرك" فإن كان الذاكر صديقًا فهو ثناء، وإن كان عدوًا فذم.
ومنها: نداء غير العاقل في قوله: ﴿يَا نَارُ كُونِي﴾ تنزيلًا له منزلة العاقل.
ومنها: التمثيل في قوله: ﴿كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا﴾ حيث جعل الله النار باردة، من غير أن يكون هناك قول، ولا خطاب لقوله تعالى: ﴿أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾.
ومنها: تقديم الجار والمجرور في قوله: ﴿وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ﴾ لغرض الحصر.
ومنها: الإسناد المجازي في قوله: ﴿لِتُحْصِنَكُمْ﴾.
ومنها: إيراد الاستفهام مرادًا به الأمر في قوله: ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ﴾؛ أي: فاشكروا نعمتي.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon