منصوب بـ ﴿كي﴾ وفاعله ضمير يعود على المردود ﴿مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ﴾ جار ومجرور حال من ﴿شَيْئًا﴾ و ﴿شَيْئًا﴾ مفعول به؛ لأن علم هنا بمعنى عرف، والجملة الفعلية مع ﴿كي﴾ المصدرية في تأويل مصدر. مجرور باللام، تقديره: لعدم علمه شيئًا، الجار والمجررو متعلق بـ ﴿يُرَدُّ﴾، ﴿وَتَرَى الْأَرْضَ﴾ فعل مضارع وفاعل مستتر، يعود على أيِّ مخاطب ومفعول به؛ لأن ترى بصرية ﴿هَامِدَةً﴾ حال من الأرض، والجملة مستأنفة، ﴿فَإِذَا﴾: الفاء: عاطفة ﴿إذا﴾ ظرف لما يستقبل من الزمان، ﴿أَنْزَلْنَا﴾ فعل وفاعل ﴿عَلَيْهَا﴾ متعلق بـ ﴿أَنْزَلْنَا﴾، ﴿الْمَاءَ﴾ مفعول به، والجملة الفعلية في محل الجر مضاف إليه، على كونها فعل شرط لها، والظرف متعلق بالجواب الآتي، ﴿اهْتَزَّتْ﴾ فعل ماض وفاعل مستتر يعود على ﴿الْأَرْضَ﴾، والجملة جواب ﴿إذا﴾، لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿إذا﴾ معطوفة على جملة ﴿ترى﴾، ﴿وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ﴾ معطوفان على اهتزت ﴿مِنْ كُلِّ زَوْجٍ﴾: جار ومجرور، ومضاف إليه صفة لمفعول محذوف، تقديره: وأنبتت أصنافًا كائنة من كل صنف بهيج، و ﴿بَهِيجٍ﴾ صفة لـ ﴿زَوْجٍ﴾.
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٦)﴾.
﴿ذَلِكَ﴾: مبتدأ ﴿بِأَنَّ اللَّهَ﴾ جار ومجرور خبر المبتدأ، تقديره: ذلك كائن بسبب أن الله إلخ. والجملة مستأنفة ﴿أن الله﴾ ناصب واسمه ﴿هُوَ﴾ ضمير فصل، ﴿الْحَقُّ﴾: خبر ﴿أن﴾ وجملة ﴿أن﴾ في تأويل مصدر، مجرور بالباء، تقديره: ذلك كائن بسبب كون الله هو الحق، ﴿وَأَنَّهُ﴾: ناصب واسمه وجملة ﴿يُحْيِ الْمَوْتَى﴾: خبره والجملة في محل الجر، معطوفة على جملة ﴿أن﴾ الأولى، ﴿وَأَنَّهُ﴾ ناصب واسمه ﴿عَلَى كُلِّ شَيْءٍ﴾ متعلق بـ ﴿قَدِيرٌ﴾ و ﴿قَدِيرٌ﴾ خبر ﴿أن﴾ وجملة ﴿أن﴾ الأولى أيضًا، والتقدير: ذلك كائن، بسبب كون الله هو الحق، وإحيائه الموتى وقدرته على كل شيء.
﴿وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (٧)﴾.
﴿وَأَنَّ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة أو استئنافية ﴿أن الساعة آتية﴾: ناصب واسمه