علمية. ﴿مَّا﴾: موصولة أو موصوفة في محل النصب، مفعول ﴿سَخَّرَ﴾. ﴿فِي الْأَرْضِ﴾: صلة لـ ﴿مَّا﴾ أو صفة لها. ﴿وَالْفُلْكَ﴾: معطوف على ﴿ما في الأرض﴾. ﴿تَجْرِي﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الفلك. ﴿فِي الْبَحْرِ﴾: متعلق به، والجملة الفعلية حال من الفلك. ﴿بِأَمْرِهِ﴾ جار ومجرور، ومضاف إليه، حال من فاعل ﴿تَجْرِي﴾ أو متعلق به.
﴿وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾.
﴿وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ﴾: فعل ومفعول به وفاعل مستتر يعود على ﴿الله﴾ معطوف على ﴿سخر﴾ ﴿أَنْ﴾: حرف نصب ومصدر. ﴿تَقَعَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ ﴿أَنْ﴾، وفاعله ضمير يعود على السماء. ﴿عَلَى الْأَرْضِ﴾: متعلق به، والجملة الفعلية مع ﴿أَنْ﴾ المصدرية في تأويل مصدر مجرور، بإضافة المصدر المقدر المعلِّل، للجملة الفعلية، تقديره: كراهية وقوعها على الأرض، أو في تأويل مصدر مجرور بمن المقدرة، تقديره: ويمسك السماء من وقوعها على الأرض. واختار أبو البقاء، وغيره، أن تكون بدل اشتمال من السماء؛ أي: ويمسك وقوعها على الأرض بمعنى يمنعه. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء مفرغ من أعم الأحوال، وهو لا يقع في الكلام الموجب، إلا أن قوله: ﴿وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ﴾: في قوة النفي؛ أي: لا يتركها، تقع في حالةٍ من الأحوال، إلا في حالة كونها ملتبسة بإذن الله ومشيئته. فالباء للملابسة. اهـ. زاده. ﴿بِإِذْنِهِ﴾: جار ومجرور. ومضاف إليه. متعلق بمحذوف حال من فاعل تقع؛ أي: لا تقع على الأرض إلا حالة كونها ملتبسة بإذنه تعالى. ﴿إِنَّ اللَّهَ﴾: ناصب واسمه. ﴿بِالنَّاسِ﴾: متعلق بـ ﴿رؤوف﴾. ﴿لَرَءُوفٌ﴾: خبر أول لـ ﴿إِنَّ﴾. واللام حرف ابتداء. ﴿رَحِيمٌ﴾: خبر ثان لها، وجملة ﴿إنَّ﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (٦٦)﴾.
﴿وَهُوَ الَّذِي﴾: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة. ﴿أَحْيَاكُمْ﴾: فعل ومفعول به، وفاعل مستتر عائد على الموصول، والجملة صلة الموصول. ﴿ثُمَّ يُمِيتُكُمْ﴾:


الصفحة التالية
Icon