حالًا من وجوه؛ لأن المراد بها أصحابها. ﴿يَتْلُونَ﴾: فعل وفاعل صلة الموصول. ﴿عَلَيْهِمْ﴾: متعلق به. ﴿آيَاتِنَا﴾: مفعول به. ﴿قُلْ﴾: فعل أمر وفاعل مستتر. يعود على محمد، والجملة مستأنفة. ﴿أَفَأُنَبِّئُكُمْ﴾: إلى آخر الآية مقول محكي لـ ﴿قُلْ﴾. وإن شئت قلت: الهمزة للاستفهام التقريعي، داخلة على محذوف، والفاء: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: قل لهم أيها الرسول، أتسمعون ما أقول لكم، فأنبئكم بشر من ذلكم، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول ﴿أنبئكم﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر. ومفعول به. ﴿بِشَرٍّ﴾: متعلق به ﴿مِنْ ذَلِكُمُ﴾: متعلق ﴿بِشَرٍّ﴾. وجملة ﴿أنبئكم﴾ في محل النصب، معطوفة على تلك الجملة، المحذوفة على كونها مقولًا لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿النَّارُ﴾ خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو؛ أي: ذلك الشر النار، أو النار مبتدأ وجملة وعدها خبره، والجملة الاسمية على كلا التقديرين، لا محل لها من الإعراب؛ لأنها مفسرة لشر. ﴿وَعَدَهَا اللَّهُ﴾: فعل ومفعول أول وفاعل. ﴿الَّذِينَ﴾: مفعول ثان لـ ﴿وعد﴾. ﴿كَفَرُوا﴾: فعل وفاعل صلة الموصول، وجملة وعدها، حال من النار على التقدير الأول، أو مستأنفة أو خبر بعد خبر. ويجوز أن يكون الضمير في ﴿وَعَدَهَا﴾ هو المفعول الثاني، والذين كفروا، هو المفعول الأول، ولعل هذا هو الأرجح؛ لأن الموصول بمنزلة الآخذ، والنار بمنزلة المأخوذ في باب أعطى. ﴿وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾: فعل وفاعل والمخصوص بالذم محذوف؛ أي: هي، والجملة جملة إنشائية، لا محل لها من الإعراب؛ لأنها سيقت لإنشاء الذم.
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ﴾.
﴿يَا﴾: حرف نداء. ﴿أي﴾: منادى نكرة مقصودة و ﴿الهاء﴾: حرف تنبيه زائد. ﴿النَّاسُ﴾، صفة لـ ﴿أي﴾، وجملة النداء مستأنفة. ﴿ضُرِبَ مَثَلٌ﴾: فعل ونائب فاعل، والجملة جواب النداء، لا محل لها من الإعراب. ﴿فَاسْتَمِعُوا﴾: الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفتم ما قلت لكم، من ضرب المثل، وأردتم بيان ما هو اللازم لكم.. فأقول لكم: استمعوا ما أقول لكم. ﴿استمعوا﴾: فعل وفاعل ومفعوله محذوف، تقديره: ما