﴿إن﴾ الشرطية محذوف، تقديره: إن كنتم تعلمون ذلك، فأخبروني بخالقهما، وفي هذا تلويح بغباوتهم. ﴿سَيَقُولُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة للإخبار من الله تعالى، عما يقع منهم، في الجواب قبل وقوعه. ﴿لِلَّهِ﴾: جار ومجرور خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هي كائنة، والجملة في محل النصب مقول القول. ﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد، والجملة مستأنفة. ﴿أَفَلَا﴾: الهمزة: للاستفهام التوبيخي، داخلة على محذوف، و ﴿الفاء﴾: عاطفة على ذلك المحذوف والجملة المحذوفة في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾. والتقدير: أتقولون ذلك وتنكرون البعث. ﴿لا﴾: نافية، وجملة ﴿تَذَكَّرُونَ﴾: معطوفة على تلك المحذوفة. ﴿قُلْ﴾: فعل أمر وفاعل مستتر، والجملة مستأنفة. ﴿مَن﴾: اسم استفهام في محل الرفع مبتدأ. ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ﴾: خبر ومضاف إليه. ﴿السَّبْعِ﴾؛ صفة لـ ﴿السَّمَاوَاتِ﴾. والجملة الاسمية في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾. ﴿وَرَبُّ الْعَرْشِ﴾: معطوف على ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ﴾. ﴿الْعَظِيمِ﴾ بالجر: صفة للعرش، وبالرفع صفة لرب. ﴿سَيَقُولُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿لِلَّهِ﴾: جار ومجرور خبر لمبتدأ محذوف، تقديره هما لله سبحانه، والجملة الاسمية في محل النصب مقول لـ ﴿سَيَقُولُونَ﴾. ﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد. والجملة مستأنفة. ﴿أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ (الهمزة): للاستفهام التوبيخي داخلة على محذوف. و ﴿الفاء﴾: عاطفة على المحذوف، والتقدير: أتعلمون ذلك فلا تتقون عذابه، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿لا﴾: نافية. ﴿تَتَّقُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على تلك المحذوفة.
﴿قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٨)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد، والجملة مستأنفة. ﴿مَنْ﴾: اسم استفهام في محل الرفع مبتدأ. ﴿بِيَدِهِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه خبر مقدم. ﴿مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ﴾: مبتدأ مؤخر ومضاف إليه، والجملة الاسمية خبر من الاستفهامية، وجملة ﴿مَنْ﴾ الاستفهامية: في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾.


الصفحة التالية
Icon