مضارع وفاعل مستتر يعود على الله مجزوم بـ ﴿لا﴾ الدعائية. والنون للوقاية، وياء المتكلم فى محل النصب مفعول أول. ﴿فِي الْقَوْمِ﴾: جار ومجرور فى محل المفعول الثاني. و ﴿فِي﴾: بمعنى مع ﴿الظَّالِمِينَ﴾: صفة للقوم، والجملة الفعلية فى محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة ﴿إن﴾ الشرطية: فى محل النصب مقول لـ ﴿قُلْ﴾.
﴿وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (٩٥) ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (٩٦)﴾.
﴿وَإِنَّا﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية. ﴿إنا﴾: ناصب واسمه. ﴿عَلَى﴾: حرف جر. ﴿أَنْ﴾: حرف نصب ومصدر. ﴿نُرِيَكَ﴾: فعل مضارع ومفعول أول، منصوب بـ ﴿أَن﴾ المصدرية، وفاعله ضمير يعود على الله. ﴿مَا﴾: مفعول ثان ﴿لنرى﴾، وتقدم القول: فى أرى البصرية آنفًا. ﴿نَعِدُهُمْ﴾: فعل مضارع ومفعول به وفاعله ضمير مستتر فيه، يعود على الله، والجملة صلة لـ ﴿مَا﴾ الموصولة، والعائد محذوف، تقديره: ما نعدهم به. والجملة الفعلية صلة ﴿أَن﴾ المصدرية، أن مع صلتها فى تأويل مصدر مجرور بعلى، تقديره: على إراءتك ﴿مَا نَعِدُهُمْ﴾ الجار والمجرور متعلق بـ ﴿قادرون﴾. ﴿لَقَادِرُونَ﴾: ﴿اللام﴾: لام الابتداء زحلقت إلى الخبر. ﴿قادرون﴾: خبر ﴿إنا﴾، وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة. ﴿ادْفَعْ﴾: فعل أمر وفاعل مستتر على محمَّد، والجملة مستأنفة مسوقة لحث النبي - ﷺ - على الصفح عن مساءتهم. ﴿بِالَّتِي﴾: جار ومجرور متعلق بادفع. ﴿هِيَ أَحْسَنُ﴾: مبتدأ وخبر. والجملة صلة الموصول. ﴿السَّيِّئَةَ﴾: مفعول به. ﴿نَحْنُ أَعْلَمُ﴾: مبتدأ وخبر. ﴿بِمَا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿أَعْلَمُ﴾. ﴿يَصِفُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة ﴿مَا﴾ الموصولة، والعائد محذوف، تقديره: بما يصفونه. ويجوز أن تكون ما مصدرية؛ أي: بوصفهم لك، وسوء ذكرهم، والجملة الاسمية مستأنفة.
﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (٩٧) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (٩٨)﴾.
﴿وَقُلْ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿قُل﴾: أمر وفاعل مستتر يعود على محمد.


الصفحة التالية
Icon