للصورة الماضية.
ومنها: حذف جواب لو فى قوله: ﴿لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ ثقةً بدلالة ما سبق عليه.
ومنها: الإظهار فى مقام الإضمار فى قوله: ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ للنداء عليه بهذا الوصف القبيح. وفيه أيضًا مراعاة معنى من؛ لأن الأصل إنه لا يفلح.
ومنها: تقديم المغفرة على الرحمة فى قوله: ﴿رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ﴾؛ لأن باب التخلية مقدم على باب التحلية.
ومنها: تفاوت ما بين الافتتاح والاختتام، حيث بدأ السورة بقوله: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١)﴾، وأورد فى خاتمتها أنه لا يفلح الكافرون. ذكره فى "البحر".
ومنها: الزيادة والحذف فى عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon