عَقِيْلَةُ حَيٍّ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ | كِرَامِ الْمَسَاعِيْ مَجْدُهَا غَيْرُ زَائِلِ |
مُهَذَّبَة قَدْ طَيَّبَ اللهُ خَيْمَهَا | وَطَهَّرَهَا مِنْ كُلِّ شَيْنٍ وَبَاطِلِ |
فَإنْ كَانَ مَا بُلَّغْتِ عَنِّيَ قُلْتُهُ | فَلاَ رَفَعَتْ سَوْطِيْ إِلَيَّ أَنَامِلِيْ |
وَكيفَ وَوِدِّيْ مَا حَيِيْتُ وَنُصْرَتِيْ | بِآلِ رَسُوْلِ اللهِ زَيْنِ الْمَحَافِلِ |
لَهُ رُتَبٌ عَالٍ عَلَى النَّاسِ فَضْلُهَا | تَقَاصَرَ عَنْهَا سُوْرَةُ الْمُتَطَاوِلِ |
ثم صرف سبحانه الخطاب عن رسول الله - ﷺ - ومن معه إلى المؤمنين بطريق الالتفات، وعاتبهم وغيرهم وزجرهم بتسعة زواجر:
الأول: هذا.
والثاني: ﴿لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ...﴾ إلخ.
والثالث: ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ...﴾ إلخ.
والرابع: ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ...﴾ إلخ.
والخامس: ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ...﴾ إلخ.
والساس: ﴿يَعِظُكُمُ اللَّهُ...﴾ إلخ.
(١) البحر المحيط.