بـ ﴿ظَنَّ﴾ الذي هو مدخول ﴿لَوْلَا﴾. ﴿سَمِعْتُمُوهُ﴾: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إِذْ﴾. ﴿ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ﴾: فعل وفاعل. ﴿وَالْمُؤْمِنَاتُ﴾: معطوف على ﴿الْمُؤْمِنُونَ﴾. ﴿بِأَنْفُسِهِمْ﴾: جار ومجرور في محل المفعول الأول لـ ﴿ظن﴾. ﴿خَيْرًا﴾: مفعول ثان له، وجملة ﴿ظَنَّ﴾: مستأنفة. ﴿وَقَالُوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿ظَنَّ﴾. ﴿هَذَا إِفْكٌ﴾: مبتدأ وخبر. ﴿مُبِينٌ﴾: صفة ﴿إِفْكٌ﴾، والجملة الاسمية في محل النصب مقول ﴿قالوا﴾.
﴿لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (١٣)﴾
﴿لَوْلَا﴾: حرف تحضيض بمعنى هلا أيضًا. ﴿جَاءُوا﴾: فعل وفاعل. ﴿عَلَيْهِ﴾: متعلق بـ ﴿شهداء﴾. ﴿بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿جَاءُوا﴾، والجملة الفعلية مستأنفة. ﴿فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿إِذْ﴾: ظرف لما مضى من الزمان، في محل النصب على الظرفية، متعلق بـ ﴿الْكَاذِبُونَ﴾. ﴿لَمْ يَأْتُوا﴾: جازم وفعل مجزوم وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إِذْ﴾. ﴿بِالشُّهَدَاءِ﴾: متعلق بـ ﴿يَأْتُوا﴾ ﴿فَأُولَئِكَ﴾: ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب ﴿إِذْ﴾. ﴿أولئك﴾: مبتدأ. ﴿عِنْدَ اللَّهِ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿الْكَاذِبُونَ﴾. ﴿هُمُ﴾: ضمير فصل. ﴿الْكَاذِبُونَ﴾: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية جواب ﴿إِذْ﴾. وجملة ﴿إِذْ﴾ مع جوابها معطوفة على جملة ﴿لَوْلَا جَاءُوا﴾.
﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٤)﴾.
﴿وَلَوْلَا﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿وَلَوْلَا﴾: حرف امتناع لوجود. ﴿فَضْلُ اللَّهِ﴾: مبتدأ ومضاف إليه. ﴿عَلَيْكُمْ﴾: متعلق بـ ﴿فَضْلُ اللَّهِ﴾. ﴿وَرَحْمَتُهُ﴾: معطوف على ﴿فَضْلُ اللَّهِ﴾. ﴿فِي الدُّنْيَا﴾: جار ومجرور، حال من الفضل والرحمة. ﴿وَالْآخِرَةِ﴾: معطوف على الدنيا، والتقدير: حالة كونهما كائنين في الدنيا والآخرة، وخبر ﴿لَوْلَا﴾ محذوف وجوبًا لقيام جواب ﴿لَوْلَا﴾ مقامه تقديره: موجودان، والجملة الاسمية شرط لـ ﴿لَوْلَا﴾ لا محل لها من الإعراب. ﴿لَمَسَّكُمْ﴾


الصفحة التالية
Icon