نصب. ﴿نَتَكَلَّمَ﴾: في تأويل مصدر مرفوع، على كونه اسم ﴿يَكُونُ﴾ والتقدير: ما يكون التكلم بهذا كائنًا لنا. وجملة ﴿يَكُونُ﴾: في محل النصب مقول ﴿قُلْتُمْ﴾. ﴿بِهَذَا﴾ متعلقان بـ ﴿نَتَكَلَّمَ﴾ ﴿سُبْحَانَكَ﴾: منصوب على المفعولية المطلقة، بفعل محذوف، تقديره: نسبحك سبحانًا. والجملة المحذوفة، في محل النصب مقول ﴿قُلْتُمْ﴾، أو حال من فاعل ﴿قُلْتُمْ﴾، والتقدير: هلا قلتم، ما ينبغي لنا، أن نتكلم بهذا، حال كونكم متعجبين من هذا الأمر، العجيب الغريب. ﴿هَذَا﴾: مبتدأ. ﴿بُهْتَانٌ﴾: خبر. ﴿عَظِيمٌ﴾: صفة ﴿بُهْتَانٌ﴾. والجملة في محل النصب مقول ﴿قُلْتُمْ﴾. ﴿يَعِظُكُمُ اللَّهُ﴾: فعل ومفعول وفاعل. والجملة مستأنفة. ﴿أَنْ تَعُودُوا﴾: فعل وفاعل منصوب بأن المصدرية، والجملة في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض المتعلق بـ ﴿يَعِظُكُمُ﴾، والتقدير: يعظكم من عودكم لمثله أبدًا. ﴿لِمِثْلِهِ﴾: متعلق بـ ﴿تَعُودُوا﴾. ﴿أَبَدًا﴾: ظرف متعلق بـ ﴿تَعُودُوا﴾ أيضًا. ﴿إِنْ﴾: حرف شرط. ﴿كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾: فعل ناقص واسمه وخبر، وجواب الشرط محذوف، تقديره: إن كنتم مؤمنين، فلا تعودوا لمثله. وجملة الشرط مستأنفة.
﴿وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٨)﴾.
﴿وَيُبَيِّنُ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿يَعِظُكُمُ﴾. ﴿لَكُمُ﴾: متعلق بـ ﴿يبين﴾. ﴿الْآيَاتِ﴾: مفعول به. ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ﴾: مبتدأ وخبر أول. ﴿حَكِيمٌ﴾: خبر ثان. والجملة الاسمية في محل النصب حال من فاعل ﴿يبين﴾.
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (١٩)﴾.
﴿إِنَّ الَّذِينَ﴾: ناصب واسمه. ﴿يُحِبُّونَ﴾: فعل وفاعل صلة الموصول. ﴿أَنْ﴾: حرف نصب ومصدر. ﴿تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ﴾: فعل وفاعل منصوب بـ ﴿أَنْ﴾ المصدرية. والجمله في تأويل مصدر منصوب على المفعولية. والتقدير: إن الذين يحبون شيوع الفاحشة. ﴿فِي الَّذِينَ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿تَشِيعَ﴾. ﴿آمَنُوا﴾: فعل وفاعل صلة الموصول. ﴿لَهُمْ﴾: خبر مقدم. ﴿عَذَابٌ﴾: مبتدأ مؤخر. ﴿أَلِيمٌ﴾: صفة ﴿عَذَابٌ﴾. ﴿فِي الدُّنْيَا﴾: صفة ثانية لـ ﴿عَذَابٌ﴾. ﴿وَالْآخِرَةِ﴾: