وفاعل مجزوم بـ ﴿لَا﴾ الناهية. والجملة الفعلية في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾. ﴿طَاعَةٌ﴾ مبتدأ ﴿مَعْرُوفَةٌ﴾ صفته. وسوغ الابتداء بالنكرة هذا الوصف. والخبر محذوف، تقديره: خير لكم، أو خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: أمركم الذي أنتم عليه طاعة معروفة؛ أي: نفاقية لسانية. قال الواسطي: وهذا الوجه أولى؛ لأن الخبر محط الفائدة، وعليه فالمعنى: أمركم الذي يطلب منكم طاعة معروفة، معلومة لا يشك فيها، ولا يرتاب اهـ. "كرخي". والجملة الاسمية في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾. ﴿إِنَّ اللَّهَ﴾: ناصب واسمه. ﴿خَبِيرٌ﴾ خبره. ﴿بِمَا﴾ متعلق بـ ﴿خَبِيرٌ﴾. وجملة ﴿تَعْمَلُونَ﴾ صلة ﴿ما﴾ الموصولة. وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (٥٤)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل وفاعل مستتر يعود على محمد. والجملة مستأنفة. ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ﴾: فعل وفاعل ومفعول. والجملة في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾. ﴿وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ فعل وفاعل ومفعول معطوف على أطيعوا الله. ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة، أو فصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفتم ما قلت لكم، من أمرم بالإطاعة وأردتم بيان حكم ما إذا تتولوا عن الطاعة فأقول لكم. ﴿إن تولوا﴾ ﴿إن﴾: حرف شرط جازم. ﴿تَوَلَّوْا﴾: فعل مضارع وفاعل مجزوم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونه فعل شرط لها. وعلامة جزمه حذف النون؛ لأن أصله تتولوا فحذفت إحدى التاءين للتخفيف. ﴿فَإِنَّمَا﴾: الفاء: رابطة الجواب. ﴿إنما﴾: أداة حصر. ﴿عَلَيْهِ﴾: جار ومجرور خبر مقدم. ﴿ما﴾: موصولة في محل الرفع مبتدأ مؤخر. ﴿حُمِّلَ﴾: فعل ماض مغير الصيغة ونائب فاعل مستتر يعود على ﴿ما﴾. والجملة الفعلية صلة الموصول. والجملة من المبتدأ والخبر في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونا جوابًا لها. وجملة ﴿إن﴾ الشرطية في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة. وجملة إذا المقدرة مستأنفة. ﴿وَعَلَيْكُمْ﴾: خبر مقدم. ﴿مَا حُمِّلْتُم﴾: مبتدأ مؤخر. والجملة الاسمية