٧ - التذييل، فإن الكلام الذي خرج مخرج المثل جاء تذييلًا لمعنى الكلام المتقدم، لقصد توكيده وتقريره.
٨ - المطابقة: وذلك في قوله: ﴿جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا﴾ فإن هاتين اللفظتين تضادتا تضادًا، أوجب لهما وصفهما بالمطابقة؛ لأن المعنى جميعًا أو متفرقًا.
٩ - المقارنة: وذلك في موضعين:
أحدهما: اقتران التمثيل بالتذييل، كما تقدم بيانه.
والثاني: اقتران المطابقة بالتمكين، فإن فاصلة هذا الكلام في غاية التمكين.
ومنها: الطباق بين ﴿جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا﴾؛ لأن المعنى مجتمعين ومتفرقين.
ومنها: الإطناب، بتكرير لفظ الحرج لترسيخ الحكم في الأذهان في قوله: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ﴾.
ومنها: الإسناد المجازي في قوله: ﴿عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ﴾؛ لأن الأمر لما كان سببًا في جمعهم، نسب الجمع إليه مجازًا اهـ. "سمين".
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *